التأثير المشترك لاضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة

كتابة: أ. صبا القحطاني – أخصائي علاج وظيفي – مركز التميز للتوحد مراجعة: أ. نور الحبيب – مشرف في قسم العلاج الوظيفي – مركز التميز للتوحد

التأثير المشترك لاضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة

يعاني الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد والأطفال والمشخصين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبات سلوكية واجتماعية, وأظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تحدث هذه الاضطرابات معًا، فقد تكون الأعراض السلوكية المصاحبة لكلا الاضطرابين أكثر حدة.

 ولا يوجد سوى بحث محدود حول التأثير المشترك باضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأداء الاجتماعي.

بدايةً, اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب في النمو العصبي يتميز بضعف التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات أو الاهتمامات أو الأنشطة المقيدة والمتكررة وتُعد أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD) من أكثر مشكلات الصحة العقلية شيوعًا للأفراد المشخصين بالتوحد. وتم تسجيل مشاكل اجتماعية كبيرة في الأفراد المشخصين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وقد تم الإبلاغ عنها في 52 إلى 82 ٪ من الأطفال المُشخصين (de Boo & Prins، 2007؛ Luteijn et al.، 2000) (Barkley et al.، 1990؛ Landau et al.، 1998؛ Staikova et al.2013)

 بحثت الدراسة الحالية في الضعف الاجتماعي لدى 282 طفلًا تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية في الضعف الاجتماعي بين هذه المجموعات (Harkins et al., 2021).

تلك الدراسات القليلة التي حققت في الضعف الاجتماعي لدى الأفراد المشخصين باضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد أبلغت عن نتائج غير متسقة إلى حد ما. ولا يزال من غير الواضح ما هي أدوات القياس التي قد تكون أكثر ملاءمة للكشف عن الاختلافات المحتملة في الأعراض الاجتماعية للأطفال المشخصين بالتوحد مقابل المشخصين بطيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (Harkins et al., 2021).

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 4.3 / 5. عدد المشاركات: 4

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات