التواصل الاجتماعي

Social Communication [Asha.org]. (April 20, 2020). Retrieved from https://www.asha.org/public/speech/development/Social-Communication/ Adapted with permission.

التواصل الاجتماعي

تخيل هذه المواقف:

دعوت صديقك لتناول العشاء، ثم يرى طفلك صديقك وهو يمد يده لأخذ بعضا من الكعك و يقول:” من الأفضل عدم تناولها، أو ستصبح ضخماً “. لا يمكنك أن تصدق أن طفلك قد يكون وقحًا جدًا! .

و أنت تتحدث مع أحد الجيران عن سيارته الجديدة، تلاحظ أنه يواجه صعوبة في البقاء في نفس الموضوع ويبدأ في الحديث عن برنامجه التلفزيوني المفضل. إنه لا ينظر إليك عندما تتحدث ولا يضحك على نكاتك، كما أنه يستمر في الحديث، حتى عندما تنظر إلى ساعتك وتقول:”اوه، لقد تأخر الوقت”. بعدها تغادر أخيرًا، وتفكر في مدى صعوبة التحدث معه.

كل من طفلك وجارك يتحدثان بشكل جيد. ما قد يواجهونه من مشاكل هو التواصل الاجتماعي, يسمى أيضا البراغماتية. هذه هي القواعد الاجتماعية التي نتّبعها عندما نتحدث. هناك قواعد حول وقت وكيفية التحدث مع الآخرين، نستخدم تعابير الوجه أو إيماءات لمشاركة ما نشعر به، و نتعلم كيفية إعلام شخص ما عند تغيير الموضوع. معرفة واستخدام هذه القواعد يجعل التواصل أسهل.

مهارات التواصل الاجتماعي:

التواصل الاجتماعي يتضمن ثلاث مهارات مهمة:

استخدام اللغة لأسباب مختلفة، مثل:

  • تحية. مثل قول :”مرحبًا” أو “وداعًا”.
  • أخبار. “أنا ذاهب للحصول على كعكة”.
  • أمر. “أعطني كعكة الآن”.
  • وعد. “سأحضر لك كعكة”.
  • الطلب. “أريد كعكة، من فضلك”.

تغيير اللغة للمستمع أو الموقف، مثل:

  • التحدث بطريقة مختلفة إما مع الأطفال أو مع البالغين.
  • إعطاء مزيد من المعلومات لشخص لا يعرف الموضوع. بينما نتخطى بعض التفاصيل عندما يكون الشخص ملم بالموضوع.
  • التحدث بشكل مختلف في الصف المدرسي مقارنة  بالتحدث في ساحة اللعب.

اتباع القواعد للمحادثات ورواية القصص ،مثل:

  • تناوب الأدوار خلال الحوار و الحديث.
  • إخبار الآخرين بالموضوع عند بدء الحديث.
  • البقاء في صلب الموضوع.
  • محاولة قول ما تعنيه بطريقة أخرى عندما لا يفهمك الشخص الآخر.
  • استخدام الإيماءات ولغة الجسد ، مثل الإشارة بالإصبع أو رفع و إنزال الأكتاف.
  • معرفة مدى قرب الوقوف من الشخص عند التحدث.
  • استخدام تعابير الوجه والتواصل البصري.

تختلف هذه القواعد باختلاف الثقافات.

مشاكل في التواصل الاجتماعي:

 الشخص الذي يعاني من مشاكل التواصل الاجتماعي يمكن أن:

  • يقول الشيء الخطأ أو يتصرف بطريقة خاطئة عند التحدث. قد يضحك في الوقت الخطأ أو يبدأ في الحديث عن شيء آخر.
  • يروي قصصاً لا معنى لها.
  • يستخدم اللغة بطرق محدودة. قد لا يقول مرحبا، وداعا، أو شكرا لك. يمكن أن يصرخ بدلاً من أن يطلب ما يريد.

يمكن للأطفال كسر بعض هذه القواعد أثناء تعلمهم. قد يعاني طفلك من اضطراب التواصل الاجتماعي إذا كان يعاني من الكثير من المشاكل في هذه القواعد, وقد يعاني أيضًا من مشاكل أخرى في الكلام أو اللغة، و من ممكن أن يواجه صعوبة في التحدث مع الآخرين أو تكوين صداقات.

يساعد أخصائي النطق واللغة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التواصل الاجتماعي. يستطيع الأخصائي أن يختبر مهارات الكلام واللغة, و يمكنك أن تساعد طفلك على تعلم كيفية استخدام اللغة مع أشخاص مختلفين وفي مواقف مختلفة.

نصائح التواصل الاجتماعي إستخدم النصائح أدناه لمساعدة طفلك.

المهارة: استخدام اللغة لأسباب مختلفة. اطرح أسئلة أو قدم اقتراحات لمساعدة الشخص على استخدام اللغة بطرق مختلفة.

ماذا تريد أن يفعل طفلكسؤال أو تعليق مقترح
تعليق“ما الذي فعلته؟” “أخبرني عن…”
طلب“أخبر صديقك أنك تريد …” “ماذا تريد؟”
سؤال“اسألني…”

استخدم المواقف اليومية. امنح طفلك فرصًا لممارسة التواصل الاجتماعي الجيد خلال اليوم. على سبيل المثال، تدرب على البقاء في الموضوع بالحديث عن المدرسة, أو اطلب من طفلك أن يسأل الآخرين عما يريدون تناوله على العشاء لممارسة طرح الأسئلة, أو دع طفلك يسأل عما يحتاجه لإنهاء المشروع.

المهارة: تغيير اللغة للمستمع أو الموقف

لعب الأدوار خلال المحادثات. تظاهر بالتحدث إلى أشخاص مختلفين في مواقف مختلفة. على سبيل المثال، اطلب من طفلك أن يشرح قواعد اللعبة لأشخاص مختلفين. أريه كيف يجب أن يتحدث مع طفل أو شخص بالغ, أو كيف يتحدث مع أحد أفراد الأسرة أو شخص غريب.

التدرب على إرسال الرسائل. اسأل طفلك عما سيقوله إذا أراد شيئًا. تحدث عن الطرق المختلفة لتقديم رسالة، مثل:

  • الطلب بتهذيب و الطلب من غير تهذيب. يمكنه أن يقول: “من فضلك هل يمكنني الذهاب إلى الحفلة؟” , عوضًا عن “من الأفضل لك أن تدعني أذهب”.
  • رسائل غير مباشرة أو مباشرة. يمكنه أن يقول ، “هذه الموسيقى عالية” ، أو “أوقف تشغيل الموسيقى”.

ناقش لماذا قد يكون الناس أكثر استعدادًا لفعل شيء ما إذا طُلب منهم بطريقة مختلفة.

المهارة: المحادثة ورواية القصص

قل معلومات عن موضوع المحادثة قبل الحديث عنها. قد يساعد هذا طفلك على البقاء في صلب الموضوع وتغيير المواضيع بسهولة أكبر. اجعله يتحدث أكثر عن موضوع ما عن طريق طرح أسئلة أو إضافة معلومات.

استخدم المساعدات البصرية. مثل الصور أو الأشياء لمساعدته على سرد ​​القصة بالترتيب الصحيح.

تدرب على إعادة صياغة الجمل. عندما لا يفهم شخص ما يعنيه, اطرح أسئلة مثل “هل تقصد …؟”

أظهر مدى أهمية التواصل الغير لفظي. على سبيل المثال، انظر إلى صور الوجوه، وتحدث عما قد يشعر به الشخص. تحدث عما يعنيه عندما لا يتطابق وجه الشخص مع ما يقوله. قد يحدث هذا عندما يبتسم شخص ما عندما يقول: “اخرج!” . 

بسبب مشاكل التواصل الاجتماعي; من الممكن أن يكون من الصعب على طفلك تكوين صداقات أو النجاح في المدرسة أو العمل. تذكر أن المساعدة متاحة.

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 0 / 5. عدد المشاركات: 0

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات