التواصل المعزز والبديل: 10 ممارسات مبنية على البراهين

كتابة: أ.آية سندي – مشرف إكلينيكي في قسم اللغة والتخاطب أخصائي معتمد من الجمعية الأمريكية للنطق واللغة – مركز التميز للتوحد مراجعة: أ.ثناء المهوس – مشرف إكلينيكي في قسم اللغة والتخاطب أخصائي معتمد من الجمعية الأمريكية للنطق واللغة

التواصل المعزز والبديل: 10 ممارسات مبنية على البراهين

التواصل المعزز والبديل هو مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات التي يستخدمها الشخص لحل تحديات التواصل اليومية. يوجد أنواع مختلفة من أنظمة التواصل المعزز والبديل وتنقسم إلى أنظمة طبيعية (مثل لغة الإشارة)، وأنظمة منخفضة التقنية (مثل لوحة التواصل)، وأنظمة متوسطة التقنية (مثل سويتش “بيج ماك”)، وأنظمة عالية التقنية (مثل جهاز توليد الكلام).

التالي 10 ممارسات مبنية ﻋﻠﻰ البراهين عن التواصل المعزز والبديل:

  • التواصل المعزز والبديل يدعم تطوّر النطق والكلام

تم توثيق ذلك في دراسات بحثية متعددة وكذلك في الممارسات الإكلينيكية. عندما يتم تزويد الأشخاص بأنظمة التواصل المعزز والبديل، فإن الغالبية العظمى من الأشخاص يقولون المزيد من الكلمات خلال تواصلهم العفوي.

  • التواصل المعزز والبديل يبني المهارات اللغوية.

من خلال استخدام أنظمة التواصل المعزز والبديل، لا يقتصر الأشخاص على قول ما يمكن أن تنتجه أفواههم فقط. هذه الأنظمة تمكنهم من استخدام القواعد النحوية للتعبير عن المذكر والمؤنث، الجمع والمثنى، وتصريف الأفعال، وما إلى ذلك. كما أن هذه الأنظمة تساعد الأشخاص على الانتقال من الجمل البسيطة (مثل “أريد بسكويت”) إلى جمل أكثر تعقيداً (مثل “أريد بسكويت كبير لأنني عملت بجهد”).

  • لا توجد متطلبات إدراكية (ذهنية) مسبقة لاستخدام التواصل المعزز والبديل.

تم استخدام التواصل المعزز والبديل بنجاح مع الأشخاص الذين يعانون من تأخرات ذهنية شديدة. هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى دعم أكبر، ولكن مع الخدمات الجيدة والاستخدام المستمر، يمكنهم تحقيق مكاسب كبيرة في مهاراتهم التواصلية.

  • يتعلم الأشخاص التواصل المعزز والبديل بشكل أفضل عندما يستخدمه الآخرون للتحدث معهم.

هذه الطريقة تشبه تعلم لغة أجنبية. جميع الأشخاص يتعلمون التحدث بلغة جديدة بسهولة أكبر إذا كان المدرسون والمعالجين والأصدقاء والعائلات يتحدثون بهذه اللغة.

  • التواصل المعزز والبديل يساعد على بناء مهارات القراءة والكتابة.

اللغة والتسلسل والتعرض للكلمات المكتوبة على أنظمة التواصل المعزز والبديل مفيدة للأشخاص الذين يتعلمون أو (يمكنهم) تعلم القراءة.

  • لا يوجد دليل علمي على أن الأشخاص بحاجة إلى البدء بأنظمة تواصل معززة وبديلة منخفضة التقنية قبل أن يتمكنوا من تحقيق النجاح مع الأنظمة الإلكترونية عالية التقنية.
  • يحتاج بعض الأشخاص الناطقين لفظيا إلى التواصل المعزز والبديل واستخدامه في حالات الإجهاد الشديد.

هناك أشخاص بالغون من ذوي التوحد يستطيعون التحدث جيداً، ولديهم شهادات جامعية،  ولديهم وظائف ممتازة، ولكن يواجهون صعوبة كبيرة في التحدث لفظياً عندما يكونون متعبين، أو مرضى، أو متوترين جداً. تساعدهم أنظمة التواصل المعزز والبديل خلال هذه الأوقات ومن ثم يعودون إلى التحدث لفظياً عندما يشعرون بالتحسن.

  • يمكن أن يقلل التواصل المعزز والبديل من شدة السلوكيات الصعبة وعدد مرات حدوثها.

من خلال التدخل العلاجي المناسب، أثبتت الأبحاث والممارسات الإكلينيكية أن التواصل المعزز والبديل يمكن أن يكون بديلاً فعالاً لأشياء مثل الضرب أو سحب الأشياء بقوة أو رمي الأشياء.

  • التواصل البصري ليس شرطاً أساسياً لنجاح استخدام التواصل المعزز والبديل وهو أمر نادراً ما نعطيه الأولوية.

في الواقع، الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ضعف في التواصل البصري يفعلون ذلك كوسيلة للتغلب/للتأقلم مع اضطراب التكامل الحسي. وقد يكونون قادرين على الاستماع وفهم ما يسمعونه بشكل أفضل عندما لا ينظرون إلى المتكلم مباشرةً.

  • لم يفت الأوان للبدء بتطوير مهارات تواصلية وحياة  أفضل باستخدام التواصل المعزز والبديل.

اعتدنا على الاعتقاد بأن تعلم اللغة يقتصر على أول 12 سنة من حياة الشخص. نحن نعلم الآن أن الأشخاص الذين لم يستطيعوا اكتساب التواصل اللفظي واستخدامه بشكل فعال للتعبير عن الذات، يمكن أن يتعلموا وأن يكونوا مستخدمين فعالين للتواصل المعزز والبديل بدءاً من سن المراهقة والعشرينيات وما بعده

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 0 / 5. عدد المشاركات: 0

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات