التفاعل الاجتماعي معرفه كيف يتوقع من الناس أن يتصرفوا في حالات معينة، بما في ذلك التفاعل مع أشخاص آخرين.
وهذا ينطوي علي إيلاء الاهتمام للمعلومات الاجتماعية، وتفسير ما يجري في هذه الحالات، وحل المشاكل في حالات معينة، ومن ثم الاستجابة.
هناك حاجة إلى عدد كبير من المهارات التفاعل بنجاح مع الآخرين وهذه المهارات تتطور عادة مع مرور الوقت، وعادة حتى الناس البالغين، ومن ثم يبدو قادرا على التفاعل بسلاسة.
تعلم كيفية التفاعل مع الآخرين يساعد في تكوين صداقات، وبناء العلاقات، والتعلم من الآخرين وتطوير المصالح الجديدة.
للآباء والأمهات من الأطفال الذين يعانون من التوحد، من المهم ان علاقاتهم تستند إلى القبول والفهم.
للأطفال، وهذا قد يعني تعلم كيفية اللعب معا، ويتناوبون في لعبه أو مشاركه لعبه. بالنسبة للبالغين ، قد يعني هذا فهم الجوانب العاطفية والاجتماعية مثل معرفة كيفية بدء محادثة ، ومعرفة ما يمكن التحدث عنه في حالات معينه ، أو ادراك التفاعلات الاجتماعية غير المعلنة ، مثل الاصطفاف في السوبر ماركت.
ويعني وجود مهارات التفاعل الاجتماعي أيضا معرفة كيفية إدارة الصراع-مثل عندما كنت لا نتفق مع شخص أو يشعرون بالغضب-أو كيفية حل المشاكل في مكان العمل أو في العلاقات.
مهارات التفاعل الاجتماعي يمكن أن تساعدنا على الشعور كما لو اننا ننتمي اليها ويتم تضمينها. وهذا قد يعني أن تكون عضوا في ناد رياضي, وجود هواية التي تنطوي على أشخاص آخرين, أو الخروج في المواقف الاجتماعية دون الشعور بالقلق المفرط, مستاء أو شددت من خلال عدم معرفة ما يمكن توقعه.
وتشمل مهارات التفاعل الاجتماعي المشترك:
- مهارات اللعب- مثل أخذ المنعطفات ، وتقاسم ، والتعاون.
- مهارات المحادثة – بما في ذلك لغة الجسد ومعرفة ما يجب قوله.
- المهارات العاطفية – مثل إدارة المشاعر وفهم كيف يشعر الآخرون.
- مهارات حل المشاكل- مثل قراءة السياق ، والتعامل مع الخلافات واتخاذ القرارات في حالة إجتماعية.
هذه المهارات تتطور عادة مع مرور الوقت ، ومع ذلك ، للناس علي طيف التوحد ، وتطوير مهارات اللعب و غيرها من المهارات المستخدمة في التفاعل الاجتماعي ، وغالبا ما تتطور بشكل مختلف.
