مهارات اللعب وأثرها على ذوي اضطراب طيف التوحد

مهارات اللعب وأثرها على ذوي اضطراب طيف التوحد

يعد  اللعب أحد الركائز الأساسية المساهمة في تنمية وتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكية بالنسبة للأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد.

أهمية اللعب :                                                                                                               

أحد المصادر المهمة في التعلم.

ينمي القدرة على ممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.      

يساعد في تنمية القدرة لدى الفرد على التعبير عن احتياجاته.

يساعد في تنمية العادات والقيم الاجتماعية.   

اضطرابات اللعب، أسباب اضطرابات اللعب عند المصابين بالتوحد:

صعوبة في المراحل الأولى:                                                                                         

لكي ينخرط الطفل من ذوي اضطراب طيف التوحد باللعب الوظيفي والاجتماعي لابد أن يتجاوز عدة مراحل بداية من التحريك البسيط للأشياء إلى مراحل أخرى من اللعب لذا تكمن الصعوبة في هذين التصنيفين وذلك بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف ونيابة عن ذلك فهم ينخرطون في عدة سلوكيات متكررة. 

العوامل التي تعيق اللعب لدى الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد: 

 قصور في التواصل.    

صعوبة في القدرة على فهم مشاعر  من حوله. 

قصور في تكوين صداقات مع الأقران.

مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:

1- التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم التسلسل للمهارات والأنشطة والأفكار التي تساهم في تأدية وتحقق الأهداف.

2- اللعب الاجتماعي: وذلك من خلال القدرة على تعلم مهارات جديدة.

3- اللغة المناسبة: وذلك من خلال وجود لغة وتعليمات واضحة وبسيطة تنمي لدى الطفل القدرة  على التركيز على القواعد المتبعة في اللعب.

كتابة:  أ. عبدالرحمن المبارك – أخصائي تأهيل مهني – مركز التميز للتوحد
مراجعة:  أ. عبدالله العتيبي – رئيس قسم التأهيل المهني – مركز التميز للتوحد

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 4.4 / 5. عدد المشاركات: 7

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات


 خصم التميز

خصم 20 % لعملاء بنك الرياض على جميع الخدمات و الدورات

استخدم معرف البطاقة