نصائح لتحفيز طفلك على التواصل باستخدام الإيماءات

بقلم: أ. ثناء المهوس – أخصائي نطق و لغة -زمالة اكلينيكية – مركز التميز للتوحد

نصائح لتحفيز طفلك على التواصل باستخدام الإيماءات

غالباً نرى أن الطفل يستخدم البكاء، الصراخ، أو يصدر أصوات للتعبير عن احتياجاته ورغباته عندما يشعر بالجوع، الألم، العطش، أو التعب. هذا التواصل الغير لفظي يخلق حالة تخمين للأهل. في بعض الأحيان قد يخمنون بشكل صحيح ولكن عندما لا يخمنون ماذا يريد طفلهم غالباً ينتج منه خيبة أمل خاصة للطفل.

استخدام الإيماءات تساعد كثيراً على تحفيز التواصل مما يساعد على خفض السلوكيات الغير مرغوبة مثل: البكاء. 

واستناداً على الكثير من الدراسات المثبتة فإن استخدام الإيماءات يحفز التواصل و يحسن من تطور الكلام واللغة لدى الأطفال. 

هذه بعض النصائح التي تساعد على تعليم طفلك الإيماءات:

  • شجع طفلك على استخدام الإيماءات. 

ساعد طفلك على استخدام الإيماءات كبديل للتواصل بدلاً من السلوكيات الغير مرغوبة مثل: البكاء أو الصراخ.

  • ابدأ بإيماءات لها معنى لطفلك.

إيماءات مثل أكل، أشرب، انتهينا، لي، أنا أريد، ثاني ، بعض هذه الإيماءات أيقونية – تبدو كما تمثل – مما يسهل على الطفل تعلمها.

  • استخدم الإيماءات في السياق.

عندما يأكل طفلك ، أدخل إيماءة “أكل” ، حتى يفهم الفعل والايماءة المصاحبة له. يتمتع الطفل بفرصة أفضل لفهم الايماءة والكلمة في السياق إذا:

  • أظهرت له المجسم أو صورة له.
  • جسدت له إيماءة العنصر أو الفعل.
  • قلت الكلمة شفوياً.
  • قلل من الأسئلة التي إجاباتها نعم\لا.

بدلا من طرح هذا النوع من الأسئلة, قدم خيارات. فعلى سبيل المثال: بدلا من قول هل تريد أن تأكل؟ يمكنك أن تقول هل تريد أن تأكل أو تلعب؟ 

  • إقبل نسخة طفلك للإيماءة.

كما هو الحال مع النطق قد لا يكون إيماءة طفلك دقيقة.

  • كرر الكلمة و الإيماءة.

في حال أن طفلك استخدم الإيماءة بشكل غير صحيح, عندها أري طفلك الإيماءة الصحيحة 

  • تحدث مع طفلك عندما تفعل الإيماءة وشجع طفلك على النطق وإصدار الأصوات.

 نحاول استخدام الإيماءات لدعم تطوير الكلام واللغة ، وليس كبديل للكلام.

  • شجع أفراد الأسرة الآخرين على استخدام الإيماءات مع بعضهم البعض. 

استخدام الإيماءات مع أفراد الأسرة يوضح للطفل أن هذه طريقة فعالة للتواصل للبالغين والأطفال.

  • لا تخترع أو تبتكر إيماءات خاصة بكم. 

هذا يقيد عدد شركاء الاتصال الذين يفهمون العلامات ويحد من قدرة الطفل على التواصل في المستقبل.

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 0 / 5. عدد المشاركات: 0

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات