التدخلات السلوكية النمائية في البيئة الطبيعية (NDBIs) – سلسلة التدخلات المثبتة علمياً 

التدخلات السلوكية النمائية في البيئة الطبيعية (NDBIs) – سلسلة التدخلات المثبتة علمياً 

التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية هي مجموعة من الأساليب العلاجية التي تجمع بين مبادئ علم النفس التطوري والنظرية السلوكية و الممارسات المنبثقة منها. تركز التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية على تعليم المهارات الاجتماعية والتواصلية وغيرها في بيئات طبيعية حقيقية، مما يجعل التعلم أكثر معنًى وتحفيزًا للأطفال، خاصةً أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. 

ظهرت التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية استجابة للحاجة إلى تدخلات علاجية تأهيلية أكثر مرونة ومناسبة للتطور وموائمة لاحتياجات الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد و الاضطرابات النمائية المشابهة. حيث توفر نهجًا أكثر طبيعية وموجهًا نحو الطفل للعلاج. فيما يلي نظرة أعمق على كيفية ظهور التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية و ماهية سماتها و الأسباب وراء ظهورها و مدى فاعليتها و كيف يمكن لنا في العالم العربي الاستفادة من هذه النوع من التدخلات في تقديم الخدمات التأهيلية لذوي اضطراب طيف التوحد والاضطرابات النمائية المشابهه. 

منشأ التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية: 

تأثرت التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية بعدة عوامل، خاصةً بعد النمو الكبير للعلاج السلوكي (تحليل السلوك التطبيقي) و ظهور دراسات تؤكد فعاليته للتحسين من أعراض التوحد في الستينيات الميلادية من القرن الماضي، جنبًا إلى جنب مع إدراك أهمية علم النفس التطوري في فهم كيفية تعلم وتطور الأطفال المصابين بالتوحد. 

تحليل السلوك التطبيقي والتدخل المبكر لعلاج التوحد: 

ظهر تحليل السلوك التطبيقي  في الستينيات، بفضل العمل الرائد من قبل علماء النفس مثل إيفار لوفاس، الذي استخدم تقنيات تعديل السلوك لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد. أظهر بحث لوفاس على وجه الخصوص أن العلاج السلوكي المكثف يمكن أن يحسن من قدرة الأطفال المصابين بالتوحد، خاصة في مجالات مثل التواصل والسلوك الاجتماعي الوظائف التكيفية. 

ومع ذلك، كانت هناك بعض الانتقادات لتقنيات تحليل السلوك التطبيقي التقليدية، خاصةً تلك التي كانت تركز بشدة على التعليم من خلال المحاولات المنفصلة ، حيث تم النظر إليها على أنها جامدة بالنسبة لبعض الأطفال. كما أثار البعض قلقًا بشأن تعميم السلوكيات المتعلمة إلى المواقف الحياتية الواقعية، وانتقدوا تحليل السلوك التطبيقي  لتركيزها على تغيير سلوكيات معينة دون مراعاة بيئة الطفل الطبيعية أو اهتماماتهم. هنا رابط دراسة تحليل شمولي لعدد من الدراسات في هذا المجال.  

تأثير علم النفس التطوري:  

يركز علم النفس التطوري على التقدم الطبيعي للقدرات لدى الأطفال عبر مجالات مختلفة مثل المعرفة، والمهارات الاجتماعية، والعاطفية، واللغوية. و مع تقدم مجال علاج التوحد، بدأ المعالجون والباحثون يدركون أهمية دعم المعالم التطورية بدلاً من التركيز إكساب مهارات و سلوكيات جديدة دون النظر في تسلسلها التطوري. 

قدمت نظريات لعلماء النفس مثل بياجيه و نظريته للتطور المعرفي و جيروم برنر و نظريته في التعلم بالاستكشاف و التعلم الاجتماعي من خلال الملاحظة و نظرية فيغوتسكي في منطقة التنمية القريبة والدعامة والتي تؤكد على أهمية السياق الاجتماعي والبيئي في التعلم، دعمًا نظريًا إضافيًا لضرورة وجود تدخلات أكثر حساسية للتطور. 

السمات الرئيسية للتدخلات السلوكية النمائية الطبيعية: 

النهج الطبيعي: 

التركيز على التعلم من خلال البيئات الطبيعية مثل المنزل والمدرسة أو المجتمعات. الهدف هو استخدام اهتمامات الطفل الطبيعية وأنشطته اليومية كفرص للتعلم، مما يسهل عليهم نقل المهارات إلى المواقف الحياتية اليومية. 

التركيز النمائي: 

تستند التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية إلى علم النفس التطوري. وهي تستهدف المعالم النمائية الرئيسية في التواصل الاجتماعي، واللعب، والمهارات المعرفية التي غالبًا ما تتأخر لدى الأطفال المصابين بالتوحد. تم تصميم التدخلات لتعزيز مسار تطور الطفل بدلاً من التركيز فقط على السلوكيات الفردية. 

الاستراتيجيات السلوكية: 

بينما تستند التدخلات إلى النظريات النمائية، فإنها تدمج تقنيات سلوكية من تحليل السلوك التطبيقي ، مثل التعزيز والتوجيه، لتشجيع اكتساب المهارات والانخراط الاجتماعي. على سبيل المثال، يستخدم المعالجون تقنيات مثل التدريب على الاستجابة المحورية أو التعليم العرضي لتعليم المهارات الاجتماعية واللغوية واللعب. 

مشاركة الوالدين ومقدمي الرعاية: 

جانب مهم في التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية هو مشاركة الوالدين ومقدمي الرعاية بحيث يتم بتدريب الوالدين ليكونوا مشاركين نشطين في تدريب الطفل، باستخدام البيئة الطبيعية للطفل لتعزيز التعلم خارج الجلسات العلاجية مع الأخصائي. يعزز هذا النهج بيئة تعليمية تعاونية بين الطفل والأسرة والأخصائي. 

التركيز على التحفيز والتحكم المشترك: 

تم تصميم التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية لزيادة تحفيز الطفل للمشاركة في الأنشطة التعليمية. يتم تحقيق ذلك من خلال جعل الأنشطة تفاعلية ومجزية للطفل، مع دمج الأشياء التي تهمهم في جلسات العلاج ويكون التحكم المشترك في سير الجلسة العلاجية بارزاً فيها. 

نماذج علاجية مبنية على أسس التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية: 

ظهرت العديد من الدراسات العلمية لعدد من النماذج العلاجية التي يتوفر بها خصائص التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية و (التي بينها درجات عالية من التشابه من حيث الأسس و الاختلاف في آلية تطورها و آلية تطبيقها و دراسة فعاليتها) و التي أثبتت فعاليتها في في تحسين أعراض التوحد. و لعلنا نذكر أدناه أشهرها: 

التدريس العرضي: 

هو تدخل طبيعي يتم خلال الأنشطة اليومية. يستجيب المعلمون لاهتمامات الطفل، مع تحفيزه على التواصل أو القيام بسلوكيات معينة وتعزيز السلوكيات المرغوبة. تم تطويره من قبل هارت وريزلي في الستينيات الميلادية من القرن الماضي، وهو عنصر أساسي في التدخلات التطورية السلوكية الطبيعية . 

التدريب على الاستجابة المحورية: 

تم تطوير هذا النموذج على يد كل من لاورا شرايبمان و روبرت كيقل و زوجته لين كيقل. يركز هذا النموذج على تعليم السلوكيات المحورية مثل التحفيز، و الاستجابة للإشارات المتعددة، وإدارة الذات. يستخدم أساليب موجهة من الطفل، حيث تدفع اهتمامات الطفل عملية التعلم، ويقوم الأخصائي بتعزيز السلوكيات الاجتماعية التلقائية والتواصل للطفل. لمعرفة المزيد عن هذا النموذج انقر هنا

نموذج دنفر للتدخل المبكر: 

تم تطوير هذا النموذج من قبل جارلين داسون و سالي روجرز للأطفال المصابين بالتوحد بين سن 12 و48 شهرًا، مستنداً إلى الأدلة يجمع بين مبادئ تحليل السلوك التطبيقي وعلم النفس التطوري. يركز على تعليم المهارات النمائية في بيئة طبيعية قائمة على اللعب، مما يعزز التفاعلات الاجتماعية الإيجابية. لمعرفة المزيد عن هذا النموذج أنقر هنا . 

تم ترجمة كتاب نموذج دنفر للتدخل المبكر من قبل مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصص 

الانتباه المشترك، اللعب الرمزي، المشاركة والتنظيم (جاسبر): 

تم تطوير هذا النموذج على يد كاني كزاري من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، حيث يركز هذا النموذج على على تحسين الانتباه المشترك، وهو مهارة حاسمة في تطوير التواصل، بالإضافة إلى اللعب والمشاركة الاجتماعية. تشجع هذه الطريقة الأطفال على الانخراط مع بيئتهم بطرق ذات مغزى، مما يعزز قدرتهم على فهم والمشاركة في التفاعلات الاجتماعية. 

لمعرفة المزيد عن هذا النموذج أنقر هنا.

هل تدعم الدراسات العلمية فاعلية تطبيق التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية؟ 

تدعم الأبحاث فعالية التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية، خاصة للأطفال الصغار المصابين بالتوحد. أظهرت الدراسات أن التدخلات  يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في التواصل والمهارات الاجتماعية والسلوكيات التكيفية. كما أظهرت التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية أنها فاعلية للأطفال الذين قد لا يستجيبون بشكل جيد للتدخلات التقليدية الأكثر تنظيماً من تحليل السلوك التطبيقي. و لكن هذا الأمر و غيره من الأمور المتعلقة بآلية الاستجابة لهذه التدخلات والخصائص الخاصة بالأطفال (ناطقين ام غير ناطقين) ما زال محل بحث و دراسة للباحثين في المجال.  

  • على سبيل المثال، أظهرت دراسة على نموذج دنفر المبكر أن الأطفال الذين تلقوا الخدمات التأهيلية تبعا لهذا النموذج أظهروا تحسنًا كبيرًا في الذكاء وتطوير اللغة مقارنة بالأطفال الذين تلقوا العلاج المعتاد. 
  • وبالمثل، أظهرت التدريب على الاستجابة المحورية تحسنًا في مهارات التواصل والمشاركة الاجتماعية، مع آثار إيجابية على الأداء الأكاديمي أيضًا. 
  • هنا رابط لمراجعة نظرية حول  التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية و تلخص نتائج بعض الدراسات التي تثبت فاعليتها. 

لمعرفة المزيد عن هذا النموذج انقر هنا. 

التحديات والاعتبارات: 

على الرغم من أن التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية واعدة، إلا أن هناك تحديات في تنفيذها. قد تشمل هذه: 

التدريب والإشراف: 

يتطلب تنفيذ التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية الفعّال تدريبًا عالي الجودة للمعالجين والوالدين. قد يكون من الصعب ضمان أن الوالدين مدربون بشكل كافٍ لتنفيذ التدخلات في المنزل، خاصة إذا كانوا يفتقرون إلى الوقت أو الموارد. 

التنوع الفردي: 

مثل أي علاج، قد تختلف فعالية التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية بناءً على احتياجات الطفل الفردية وقدراته وشدة التوحد لديه. على الرغم من أن التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية مرنة للغاية، إلا أن ليس كل الأطفال قد يستجيبون بنفس الطريقة لهذا النهج. 

الحاجة إلى التزام طويل الأمد: 

بما أن التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية تستند إلى المبادئ النمائية، فقد تتطلب تدخلات طويلة الأجل. قد يحتاج الأطفال إلى عدة أشهر أو حتى سنوات من العلاج المستمر لإظهار تحسن كبير. 

الخلاصة: 

تمثل التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية تطورًا في علاج التوحد، حيث تجمع بين مبادئ تحليل السلوك التطبيقي المنهجية والموجهة بالبيانات مع التركيز التطويري الذي يعزز التعلم في البيئات الطبيعية. تقدم هذه التدخلات نهجًا مرنًا وفرديًا للعلاج يعزز تطوير المهارات المهمة ويحسن قدرة الطفل على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتواصلية. من خلال التركيز على المعالم النمائية الرئيسية وتعزيز التحفيز من خلال التفاعلات الطبيعية، تقدم التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية بديلاً واعدًا أو مكملًا للطرق التقليدية في تحليل السلوك التطبيقي. ومع ذلك، فهي تتطلب تنفيذًا دقيقًا ومشاركة قوية من الوالدين لتحقيق أقصى فعالية. 

ماذا يعني هذا لنا في العالم العربي ؟ 

تعتبر التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية نهجًا شاملاً يجمع بين المبادئ السلوكية والأساليب التنموية لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي التوحد. لتطبيق هذه التدخلات بنجاح في العالم العربي دون التركيز على نموذج معين، يمكن اتباع الخطوات التالية: 

1. توعية وتثقيف المجتمع والممارسين: 

تعزيز الوعي: 

البدء بحملات توعية تستهدف الممارسين، الأسر، وصناع القرار للتعريف بمفاهيم التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية. 

التركيز على أهميتها في تحسين التواصل الاجتماعي والتنظيم العاطفي لدى الأطفال. 

تنظيم ورش عمل وحملات توعوية: 

إعداد برامج تثقيفية تستعرض المبادئ الأساسية لهذه التدخلات وأهميتها مقارنة بالتدخلات التقليدية. 

عرض قصص نجاح محلية أو عالمية تُبرز فوائد هذه التدخلات. 

إدماج التوعية في المناهج التعليمية: 

إدخال موضوعات تتعلق بهذه التدخلات في مناهج كليات التربية الخاصة وعلم النفس لتأهيل الطلاب الجامعيين. 

2. تصميم برامج تدريبية شاملة: 

تطوير محتوى تدريبي عام: 

تصميم برامج تدريبية تركز على تعليم المبادئ العامة للتدخلات مثل التعليم العرضي، التفاعل الاجتماعي الطبيعي، وتعزيز المهارات الوظيفية في الحياة اليومية. 

التأكيد على أسلوب التعلم العملي الذي يتيح للممارسين تطبيق المعرفة النظرية مباشرة. 

تقديم أمثلة واقعية: 

تضمين دراسات حالة في المحتوى التدريبي تساعد الممارسين على فهم كيفية تطبيق الأساليب مع الأطفال المختلفين. 

التدريب العملي الميداني: 

توفير فرص تدريب عملي تحت إشراف متخصصين ذوي خبرة في التدخلات الطبيعية. 

استخدام الفيديوهات المسجلة لتقييم أداء الممارسين وتقديم تغذية راجعة لهم. 

3. إنشاء مراكز تدريب محلية: 

توفير الموارد والبنية التحتية: 

تأسيس مراكز تدريب متخصصة مجهزة بأدوات ومواد تعليمية لدعم التدريب العملي. 

إعداد بيئات تدريبية تحاكي البيئات الحقيقية للأطفال لتطبيق التدخلات بفعالية. 

التعاون مع مؤسسات دولية ومحلية: 

عقد شراكات مع مؤسسات دولية ذات خبرة في هذه التدخلات لنقل المعرفة والتجارب الناجحة. 

تطوير برامج تدريبية تتناسب مع الثقافة المحلية وتلبي احتياجات الأطفال وأسرهم. 

4. تبني نهج متعدد التخصصات: 

إشراك فريق متعدد التخصصات: 

تدريب متخصصين من مختلف المجالات مثل التربية الخاصة، علم النفس، علاج النطق، والعلاج الوظيفي على المبادئ الأساسية لهذه التدخلات. 

تعزيز التعاون بين أعضاء الفريق لضمان تقديم خدمات شاملة للطفل والأسرة. 

إشراك الأسرة والمجتمع: 

تدريب الأسر على كيفية تطبيق هذه التدخلات في الحياة اليومية، مما يعزز دورهم كشركاء أساسيين في العملية العلاجية. 

تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج والدعم الاجتماعي للأطفال ذوي التوحد. 

5. قياس وتقييم الأداء: 

تطوير أدوات قياس محلية: 

تصميم أدوات تقييم تتناسب مع الثقافة المحلية لقياس مدى فعالية التدخلات. 

تضمين معايير لقياس التحسن في المهارات الاجتماعية، التواصلية، والعاطفية لدى الأطفال. 

التغذية الراجعة المستمرة: 

تنظيم جلسات تقييم دورية لتحليل أداء الممارسين ومدى تحقيق الأطفال للأهداف المحددة. 

استخدام نتائج التقييم لتعديل البرامج التدريبية وتطويرها بما يلبي الاحتياجات الفعلية للممارسين والأسر. 

6. التوسع المستدام: 

إطلاق برامج تدريب إلكترونية: 

تصميم منصات تدريب إلكترونية تسهل وصول الممارسين في المناطق النائية إلى الموارد التدريبية. 

تقديم محتوى تدريبي مرئي ومسموع يمكن الوصول إليه بسهولة. 

إعداد مدربين محليين: 

تدريب مجموعة من المدربين المحليين لضمان استدامة عملية التدريب وانتشار المعرفة. 

تحفيز هؤلاء المدربين على تطوير محتوى تدريبي جديد يتناسب مع احتياجات المجتمع المحلي. 

إشراك الجهات الحكومية: 

التعاون مع الجهات المعنية لوضع خطط استراتيجية طويلة الأجل لدعم التدخلات الطبيعية وتوفير التمويل اللازم لها. 

ضمان توفير هذه التدخلات كجزء من الخدمات العامة للأطفال ذوي التوحد. 

الخلاصة 

الاستفادة من التدخلات السلوكية النمائية الطبيعية في العالم العربي يتطلب نهجًا شاملاً يركز على التوعية، التدريب، والتطوير المستدام. بتطبيق الخطوات المذكورة أعلاه، يمكن توفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، مما يعزز فرصهم في تحقيق أفضل النتائج. يعتمد النجاح على التعاون بين مختلف الجهات المجتمعية والحكومية لضمان تكامل الجهود واستمراريتها. 

لتسجيل ابنك أو ابنتك في خدمات تحليل السلوك التطبيقي في مركز التميز للتوحد على الرابط التالي (هنا)    

المصدر:    

إعداد : د. فيصل النمري – الرئيس التنفيذي لمركز التميز للتوحد. 

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 2.3 / 5. عدد المشاركات: 3

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات

خصم التميز

خصم 20 % لعملاء بنك الرياض

 


استخدم كود معرف العميل