المرحلة الإنتقالية
هي مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى التعامل مع الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تركز على تحسين التحصيل الأكاديمي والوظيفي للشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لتسهيل إنتقاله من مرحلة المدرسة إلى مرحلة ما بعد المدرسة بما في ذلك التدريب المهني, التعليم الجامعي, التعليم المستمر للكبار, خوض مضمار العمل, العيش المستقل, والمشاركة الإجتماعية.
تستند هذه الأنشطة على إحتياجات الشاب الفردية، مع مراعاة نقاط القوة في الشاب , بالإضافة لرغباته وميوله.
كما تشمل: التعليم, الخدمات المساندة, خبرات المجتمع, تطوير العمل و غيرها من أهداف البالغين لما بعد مرحلة المدرسة, وإذا اقتضى الأمر, اكتساب مهارات الحياة اليومية والتقييم الوظيفي المهني.
من أجل ضمان إنتقال سلس إلى سن الرشد للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة, يجب على المختصين في مجال التربية الخاصة تذليل الطريق لذلك. ينبغي أن يستند هذا التوجه على أفضل الممارسات التعليمية والتي تلبي مختلف المسارات والخيارات والتي تستند على رغبات الطلاب وميولهم. لذلك يجب أن نسلط الضوء على أن تطوير و تصميم برامج المرحلة الإنتقالية لطلاب المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية ليس بالأمر الهين نظراً لحداثة الاهتمام في هذا المجال في المملكة. عليه يجب التذكير والأخذ بعين الاعتبار بالعوامل الأساسية التي ستلعب دوراً بغاية الأهمية في مرحلة الإعداد والتطوير المبدئي لبرامج المرحلة الانتقالية وهي:
1- تطوير الكوادر المؤهلة في مجال التربية الخاصة,
2- تطوير المناهج في أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية والتي تدعم أهمية البرامج الانتقالية,
3- إتاحة المجال للوصول إلى تجارب سابقة موثقة في مجال البرامج الانتقالية لضمان ممارسات تربوية سليمة ومبنية على أسس محكمة ومقننة والتي سوف تدعم تطبيق البرامج الانتقالية في المدارس الحكومية.
