كان سؤال البحث : ما هي عملية إطعام الأمهات لأطفالهن المشخصين باضطراب التوحد والذين يواجهون تحديات في التغذية , وما هي طبيعة هذه التحديات تحديداً ؟
كانت البيانات من مقابلات شبه مهيكلة مع 11 أم لــ 12 طفلاً مشخص بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 4 – 11 سنة .
استخدمت هذه الدراسة النظرية القائمة على أساس التحليل المقارن المستمر في تطوير الفئات لتحديد العمليات التي تستخدمها الأمهات في فهم ومن ثم تلبية احتياجات التغذية لأطفالهن المشخصين بالتوحد. من التحليل البحثي أظهرت هذه النظرية أربع عمليات للتغذية: 1- التعرف على تحديات التغذية ، 2- تحديد الطبيعة الأساسية لتحديات التغذية ، 3- التماس الدعم والتحقق من تحديات التغذية ، 4- تنظيم نهجهم.
كانت لتحديات التغذية ثلاثة أنماط مختلفة من البداية وتجاوزت سلوكيات الأكل الانتقائية المعتادة.
تحديات التغذية ليست سوى واحدة من العديد من المشكلات التي يجب على الأمهات مواجهتها عند الاعتناء بأطفالهم المشخصين بالتوحد ، ومن الضروري التحقق من صحة مخاوفهم وعدم تجاهلها ولا تؤخذ على أنها مشكلة بسيطة في التقييم ولا تستبعد من التشخيص. تحتاج الأمهات إلى دعم الممارسون الصحيون الذين يقدرون صحة مخاوفهم ويأتون جنبًا إلى جنب مع الأمهات في حل مشكلاتهم المتعلقة بالتغذية التي يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من الأكل المعتاد الذي يصعب إرضاؤه. مثل هذا التحقق المبكر والتقييم لمشاكل التغذية سيوجه تطوير مناهج واستراتيجيات التدخل المناسبة.
