10 أمور ساعدتني عندما انفعل كطفل ذو اضطراب التوحد

الكاتبة:كيري ماقرو – 22 مايو 2020
The article was originally published on Autism Speaks. https://bit.ly/2QsBGec
autism speaks logo

10 أمور ساعدتني عندما انفعل كطفل ذو اضطراب التوحد

أحد أكثر الأسئلة التي أواجهها كمتحدث محترف مهتم بالتوحد بما إني من ذوي التوحد هي حول تحديات التواصل. أغلب الأسئلة التي تتبع هذا السؤال تكون عن انفعالاتي بسبب الضغوط و المشاكل الحسية. كطفل لم ينطق حتى بلغت الثالثة من عمري ظن العديد من الناس أن عقبتي الرئيسية هي التواصل، ولكن في الحقيقة كانت ضعف في التكامل الحسي. شملت التحديات الرئيسية الأصوات العالية والأجواء القاسية والأنوار الساطعة وعدم القدرة على الاستحمام بسبب ملمس الماء على جلدي حتى بلغت 18 شهراً. وكانت انفعالاتي هي الأصعب والأكثر تحدياً لوالدي. 

كان الطريق طويلاً مع أخصائي العلاج الوظيفي للتغلب على العقبات عندما يتعلق الأمر بانفعالاتي. ومع ذلك أقدم الشكر الجزيل لوالدي اللذان ساعداني كثيراً. لن أكون ما أنا عليه اليوم بدونهما.

بعد قول ذلك، أريد أن أشارككم  10 أمور تساعدني عندما أصاب بانفعال متمنياً أن تساعد هذه الأمور طفلكم.

1-العثور على المثير: التحضير أمر مفتاحي للعديد من الأشخاص الذين نحبهم، ولكنه أمر مفتاحي أيضاً عندما يتعلق الأمر بالانفعالات. عندما يعرف والديّ أننا سنخرج لمكانٍ عام، كانوا يبقون الملابس ذات الأكمام الطويلة على مقربة احتياطاً من وجود الرياح. و يتأكدون من إحضار النظارات الشمسية أيضاً.

2-إنشاء منطقة آمنة \مكان هادئ في البيت: وضع لي والداي زاوية في غرفتي يوجد فيها تلفاز وبعضاً من ألعابي المفضلة، فإذا أصبت بانفعال، ستكون كل هذه الأشياء التي تشعرني بالراحة على مقربة مني.

3-لا أتعاقب بسبب الإنفعال: خاصة في الأماكن العامة، فقد رأيت بعض الوالدين الذين يوبخون أطفالهم عندما يبدأ الناس بالتحديق بهم. تجاهل والديّ لهذه النظرات هي أفضل ما يستطيعون فعله لجعلي أشعر بالحب.

4-توفير المساحة الشخصية ما دمت لم أمارس سلوكيات مؤذية لنفسي: كنت أتجول بعيداً عندما كنت طفلاً صغيراً وهذا جعل والداي يرغبان في أن أكون على القرب منهما طوال الوقت. ولكن، ما أدركه والداي عندما كبرت هو أن يوفرا لي مساحة صغيرة خلال انفعالي لأستطيع أن أحفز نفسي وأشعر بالتعب. 

5-طرح الأسئلة: عندما بدأت أتكلم كان والداي يسألاني عن ماذا سيساعدني خلال انفعالي، عنى ذلك لي الكثير.

6-مناقشة الفروق بين الانفعال ونوبة الغضب معي حتى أتمكن من التفريق بينهما: المعرفة مهمة جداً. لهذا السبب أنا أدعو الأفراد ذوي التوحد لأن يعرفوا بشأن تشخيصهم بالتوحد منذ سن مبكرة ليتسنى لهم معرفة نقاط القوة والتحديات التي تأتي مع تشخيصهم الفردي.

7-الوجود معي أينما كنت عندما أصاب بانفعال: هذا يعني أحياناً الإستلقاء على الأرض معي عندما أصاب بانفعال حتى أشعر أنهم معي. 

8-الموسيقى: لطالما كان هناك شيء يريحني في الموسيقى. وفي حين أنها في معظم الأحوال لا تنهي انفعالي، ولكنني أشعر بارتياح عندما أسمع أغانيَّ المفضلة بصوت منخفض.

9-المرئيات: كنت مهوساً بالألعاب عندما كنت طفلاً لذلك وجود الـ “قيم بوي” والتلفاز الصغير كان يساعد في تسهيل خروجي من انفعالي. 

10-تذكيري بأني لست وحيداً: كان هذا الأهم بالنسبة لي. معرفة أن الانفعالات تحصل للعديد من الأفراد في مجتمعنا جعلني أشعر بأني لست مخلوقاً غريباً، وأنني جزء من المجتمع. أحب والداي كثيراً لكل ما فعلوه من أجلي.

اليوم، لا أعاني من انفعالات، ولكنني أعاني من بعض التحديات والمشاكل الحسية عندما تأتي المواقف غير المتوقعة (عندما يلمسني شخص بدون أن أتوقع، أو عندما تمر طائرة فوق شقتي، الخ). ما هي الأمور التي ساعدت طفلك؟

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 5 / 5. عدد المشاركات: 2

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات