أجوبة 10 أسئلة شائعة حول التوحد لكل أسرة ومختص 

أجوبة 10 أسئلة شائعة حول التوحد لكل أسرة ومختص 

في ظل ازدياد الوعي باضطراب طيف التوحد، لا تزال هناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الأهل، والمختصون، والمجتمع عمومًا: ما أسبابه؟ كيف نكتشفه مبكرًا؟ هل له علاج؟ وما التدخلات الفعالة؟ 
هذه الأسئلة وغيرها تشكّل مدخلًا لفهم أعمق وأكثر واقعية للتوحد، بعيدًا عن المفاهيم الخاطئة والمعلومات المغلوطة. في هذا العرض المبسط لأبرز الأسئلة، نقدم إجابات لأهم الأسئلة الشائعة حول التوحد، بناءً على ما توصلت إليه الأبحاث العلمية الحديثة، لمساندة الأسر وتمكين الممارسين في رحلتهم نحو دعم الأفراد من ذوي التوحد. 

1. س: ما هو اضطراب طيف التوحد؟ 
ج: هو اضطراب عصبي نمائي تشمل أعراضه الأساسية على صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي وأنماط تكرارية ومحدودة من السلوكيات.    

2. س: ما هو معدل انتشار اضطراب طيف التوحد حول العالم؟

ج: وفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فإن  طفل واحد من بين كل 100 طفل في العالم مصاب باضطراب طيف التوحد. 

3. س: ما أسباب اضطراب طيف التوحد؟ 

 ج: أسباب اضطراب طيف التوحد غير معروفة حتى الآن, ولكن الاضطراب يتطور نتيجة تفاعل مجموعة من العوامل الجينية, و البيئية  

4.س: ما هي المؤشرات المبكرة التي تدل على خطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد؟ 

ج: تتضمن المؤشرات المبكرة التي قد تدل على خطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد:  

  • في عمر ١٢ شهرًا الطفل لا يستجيب عند مناداته باسمه 
  • في عمر ١٤ شهرًا الطفل لا يؤشر بأصبعه الى الأشياء ليظهر الاهتمام بها 
  •  في عمر ١٨ شهرًا الطفل لا يلعب اللعب التخيلي 

بعض من الأعراض العامة المبكرة لمؤشرات خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد:  

  •  يتجنب التواصل البصري ويرغب في الجلوس وحيداً 
  •  لديه مشكلة في فهم مشاعر الآخرين أو التحدث عن مشاعره 
  •  تأخر في مهارات اللغة والتخاطب 
  •  يكرر الكلمات أو العبارات كثيراً (المصاداة) 
  •  يعطي إجابات ليس لها علاقة بالأسئلة 
  •  ينزعج من التغييرات الصغيرة 
  •  تعلق شديد باهتمامات معينة 
  •  لديه حركات متكررة مثل رفرفة اليدين, هز الجسم, الدوران حول نفسه 
  •  ردود أفعال غير عادية تجاه الأشياء من ناحية صوتها , رائحتها , طعمها , شكلها , أو أحساسها 

5.س: هل التطعيمات تسبب اضطراب طيف التوحد؟ 

 ج: لا تدعم الأبحاث العلمية ارتباط التطعيمات (اللقاحات) (باعتباره عاملاً بيئيًا )بزيادة خطر الاصابة باضطراب طيف التوحد.  

6. س: هل الاجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والجوال والآيباد تسبب التوحد؟ 

ج: الشاشات لا تسبب التوحد، لكنها قد تؤثر على تطور المهارات إذا استُخدمت بشكل مفرط وبدون توازن. 

7.س: ما هي الاضطرابات الشائعة المصاحبة لاضطراب طيف التوحد؟ 

 ج: بشكل عام إن الحالات التي تتداخل مع التوحد تندرج الى أربع أقسام:  

  1. الحالات الطبية مثل: الصرع , مشاكل الجهاز الهضمي, و اضطرابات النوم.  
  1. الاضطرابات النمائية مثل: الإعاقة الذهنية, و التأخر في اللغة.  
  1. الاضطرابات النفسية مثل: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD), اضطراب الوسواس القهري, والاكتئاب.  
  1. الاضطرابات الوراثية مثل: متلازمة كروموسوم إكس الهش,و التصلب الحدبي المعقد. 

8.س: ما هي أهم العلاجات والتدخلات المثبت فعاليتها مع الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد؟ 

 ج: أهم العلاجات والتدخلات المثبتة فعاليتها مع الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد تشمل: 

  1. تحليل السلوك التطبيقي (ABA): 
    يعد من أكثر الأساليب فعالية، ويعتمد على مبدأ التعزيز لتعليم مهارات جديدة وتقليل السلوكيات غير المرغوبة. 
  1. العلاج الوظيفي (Occupational Therapy): 
    يركّز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة، ومهارات الحياة اليومية، وتنظيم المعالجة الحسية لتحسين استقلالية الطفل. 
  1. علاج النطق واللغة (Speech and Language Therapy): 
    يستهدف تحسين مهارات التواصل، سواء اللفظي أو غير اللفظي، ويشمل تطوير مهارات النطق، اللغة الاستقبالية والتعبيرية، والتفاعل الاجتماعي. 

9.س: هل يوجد علاج شافي للتوحد؟ 

 ج: حتى الآن، لا يوجد علاج شافي لاضطراب طيف التوحد، لكن هناك العديد من التدخلات والعلاجات التي تساعد في تحسين المهارات وتقليل التحديات، مما يدعم الأفراد في تحقيق أفضل جودة حياة ممكنة. 

10. س: ما هي أبرز العلاجات والتدخلات غير المثبتة علميًا مع الأفراد من ذوي التوحد؟ 

 ج: أبرز التدخلات والعلاجات غير المثبتة علميًا التي يتم الترويج لها مع الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد تشمل ما يلي: 

  • اتباع الحميات الغذائية مثل حمية الجلوتين (الخالية من القمح ومشتقاته) وحمية الكازين (الخالية من الحليب ومشتقاته).  
  • تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دون استشارة طبية.  
  • علاج الأكسجين عالي الضغط 
  • العلاج بالاستخلاب  لإزالة المعادن الثقيلة من الجسم.  
  • العلاج بتقويم العمود الفقري.  
  • استخدام الأعشاب أو الخلطات الشعبية  

تمثل هذه الأسئلة العشرة أبرز ما يبحث عنه المهتمون بالتوحد، سواء كانوا أسرًا، أو معلمين، أو مختصين. إن الفهم المبكر والمبني على معلومات صحيحة هو الخطوة الأولى نحو تقديم الدعم المناسب للأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد. وبينما لا يزال هناك الكثير لنتعلمه ونبحثه، تبقى المعرفة الصحيحة هي أقوى أداة لبناء مستقبل أكثر شمولًا واحتواءً. 

لتسجيل ابنك أو ابنتك في خدمة التشخيص  في مركز التميز للتوحد على الرابط التالي (هنا)   

إعداد: د. رفيف السدراني – رئيس قسم المحتوى والتوعية في مركز التميز للتوحد 

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

Read progress

Share this article

Similar content