يعتبر التأهيل المهني أمرًا هاما في تحقيق الاستقلالية والاندماج الاجتماعي للأفراد ذوي الإعاقات الحركية والحسية واللغوية ولتحقيق هذه الأهداف يتطلب فريق عمل متميز من عدة مجالات مختلفة، ومن ضمنهم أخصائي اللغة والتخاطب.
يعمل أخصائي اللغة والتخاطب على تقييم ومعالجة الاضطرابات اللغوية والنطق والصوت والمهارات الاجتماعية. حيث يبدأ عمل الأخصائي بإجراء تقييم شامل لمهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي باستخدام مقاييس مقننة ومتخصصة في هذه الفئة العمرية وتتضمن محاور لها ارتباط بالجانب المهني، بعد ذلك يتم وضع خطة علاجية تستهدف المهارات اللغوية والتواصلية والتي تمكن الشخص من الاندماج بشكل مقبول في المجتمع وبيئة العمل.
من ضمن الخدمات التي يقدمها أخصائي اللغة والتخاطب في التأهيل المهني توفير الدعم النفسي وتشجيع الأفراد الذين يعانون من تحديات في النطق واللغة في النطق واللغة. وكذلك مساعدتهم على تجاوز التحديات والعقبات التي تواجههم في التواصل والتفاعل مع الآخرين وتعزيز الثقة بالنفس لتوجيههم نحو تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.
يعمل أخصائي اللغة والتخاطب مع فريق مكون من عدة مجالات أخرى بشكل وثيق لتحقيق وتعميم الأهداف وتقديم المشورة والتوجيه لتطبيقها. يلعب دور أخصائي اللغة والتخاطب دوراً هاماً مع شباب وشابات ذوي اضطراب طيف التوحد في قسم التأهيل المهني حيث يعمل على المجالات التي تساعدهم في سوق العمل.
أمثلة على بعض الأهداف:
- أهداف مهارات الوظائف التنفيذية ومنها: مهارات العمل، تمارين القراءة والكتابة والحساب، تمارين لتقوية التركيز، استراتيجيات لحل الصعوبات في الذاكرة (مثل: وضع التنبيه على الجوال واستخدام المذكرات)، مهارات المنطق والاستنتاج وحل المشكلات، أخذ وجهات نظر الغير، المرونة في التفكير، الترتيب والتنظيم وفهم الاتجاهات والخطوات لإكمال المهام.
- أهداف مهارات اللغة الاجتماعية منها: فهم السلوكيات والآداب المناسبة في مكان العمل، تبادل الحوار وأخذ الأدوار وكيفية بدء وإنهاء الموضوع بطريقة صحيحة والمحافظة عليه، عمل استنتاجات فعالة فيما يتعلق بالمواقف المعروضة.