قد يغفل البعض عن أهمية بعض المهام المنزلية اليومية التي تساهم في تنمية مهارات أفراد ذوي الاضطرابات النمائية، يمكن لمعظم هؤلاء الأفراد إكمال هذه الأنواع من المهام، لكنهم يفتقرون إلى التجربة في كثير من الأحيان. وقد يفتقرون إلى التشجيع اللازم لتعلم هذه الأعمال.
تعلم الأعمال المنزلية يخلق فرص كثيرة لتنمية مهارات التواصل، وتشجعهم لإكمال هذه الأعمال مما يساهم في تأهيلهم مهنيا. ومن هذه الأعمال:
- الغسيل
يمكن أن تصبح مهمة غسيل الملابس فرصة لدمج أهداف النطق واللغة وتعليم المهارات الحياتية. على سبيل المثال:
- تعلم التصنيف (فصل الملابس البيضاء عن باقي الألوان)
- إتباع الإرشادات
- القراءة (قراءة التعليمات وعلامات الغسالة, المجفف, والمنظفات.. إلخ)
- مهارات الرياضيات (قياس وحساب الكمية المطلوبة للمنظفات)
- حل المشكلات (ماذا يحدث عند إضافة الكثير من الصابون ، وما إلى ذلك)
- التسلسل
يمكن أن تساعد التجربة في مهمة الغسيل إلى وظائف مثل العمل في فندق، المغسلة، مركز اللياقة البدنية، المستشفى وأكثر من ذلك.
- إعداد الطعام
يمكن أن نستهدف العديد من أهداف النطق واللغة المرتبطة بإعداد الطعام. فمن هذه الأهداف:
- التسلسل
- معرفة القراءة والكتابة
- توسيع المفردات
- الوصف والتعليق
- الأفعال
- الإجابة على الأسئلة
- حل المشاكل
- تبادل الأدوار
- تذكر المعلومات
يمكن أن تؤدي التجربة مع هذه المهام إلى وظيفة في مطعم أو مقهى أو أعمال تقديم الطعام.
- إعادة التدوير
توفر إعادة التدوير فرصة مثالية لتعليم كيفية تصنيف العناصر المختلفة (البلاستيك والورق والمعادن والزجاج). وفتح باب النقاش عن أهمية إعادة التدوير مما يساعد على طرح الأسئلة أو الإجابة عليها.
تشمل الوظائف المستقبلية ذات الصلة (التي تنطوي على إعادة التدوير أو تنظيم الأشياء), أو العمل في السوبر ماركت أو مقهى.
- إعداد طاولة الطعام
إعداد طاولة الطعام يوفر فرصة لتطوير هذه المهارات:
- إتباع الإرشادات
- حل المشكلات (هل ستحتاج إلى شوكة لهذه الوجبة؟)
- التسلسل (أولاً وضع الصحون على الطاولة، ثم المناديل، ثم الملاعق…) تعليم إعداد طاولة الطعام يمنحهم المسؤولية في المنزل ويمكن أن يؤدي إلى مهارات مفيدة في مطعم، أو في شركة تخطيط للحفلات.
توجد العديد من الطرق لمساعدة أفراد ذوي الاضطرابات النمائية في بناء مهارات التواصل والتأهيل المهني، ولكن القيام ببعض الأعمال في المنزل تساعد كثيرا في تطوير مهارات هؤلاء الأفراد.
