يتمثل دور ممارسو العلاج الوظيفي في بيئة المدرسة في تعزيز التحصيل الأكاديمي للطلاب والمشاركة الاجتماعية ودعم الأداء الوظيفي للطلاب في المجالات التالية: التعليم واللعب والترفيه والمشاركة الاجتماعية وأنشطة الحياة اليومية
يتمثل دور ممارسو العلاج الوظيفي في بيئة المدرسة في تعزيز التحصيل الأكاديمي للطلاب والمشاركة الاجتماعية ودعم الأداء الوظيفي للطلاب في المجالات التالية: التعليم، واللعب، والترفيه، والمشاركة الاجتماعية، وأنشطة الحياة اليومية (مثل: الأكل وارتداء الملابس والعناية الذاتية)، والنوم والراحة، والعمل. تحليل الأنشطة أو المهام تستخدم لتحديد العوامل (مثل: العوامل الحسية، والحركية، والاجتماعية – العاطفية، والمعرفية) التي قد تحد من المشاركة الناجحة. يقوم الممارسون بتعزيز نقاط القوة والقدرات لدى الطالب في روتين المدرسة والبيئات، بما في ذلك وقت الفسحة واللعب.
تعر يف الفسحة: اللعب النشط والحر مع الأقران. وقت الفسحة جزء مهم من كل يوم دراسي ووقت مناسب لممارسي العلاج الوظيفي في تطبيق برامج مبتكرة للتطرق إلى مجموعة متنوعة من المشاكل المتعلقة بالأداء المدرسي. على الرغم من أن العديد من المجالات الوظيفية يمكن التطرق لها أثناء وقت الفسحة، إلا أن اللعب والمشاركة الاجتماعية هي أكثر المناطق التي يكون فيها الطفل على طبيعته حيث يمكن لممارسي العلاج الوظيفي استهدافها. وقت الفسحة وقت مهم للطلاب لتطوير مهارات الأداء الهامة في مجالات التنظيم العاطفي والتواصل والمهارات الاجتماعية.
المشكلة: تعمل الإدارات التعليمية على تقليل مقدار الوقت المخصص للاستراحة من أجل زيادة مقدار وقت التدريس. وجدت دراسة أجراها مركز سياسة التعليم الأمريكي أن 20 ٪ من الإدارات التعليمية الحالية خفضت فترة الفسحة بمقدار 50 ً دقيقة أسبوعيا من أجل زيادة الفترة الأكاديمية في اليوم الدراسي.
فوائد الفسحة: زيادة فرصة الانخراط في المشاركة الاجتماعية وتحسين الصحة البدنية والعاطفية، وتطوير أوقات الفراغ واللعب لتجنب عدم التوازن بين الاستقرار والنشاط البدني، وإعداد الجسم والعقل للانتباه والانسجام في الفصل. الفسحة وقت لإعادة شحن أجساد وعقول الطلاب. (Johnson Wood Robert .(4 .p ,2010 ,Foundation اللعب بأي شكل من الأشكال هو مخفف للتوتر من البيئة المحيطة بالتدريس الأكاديمي (2009 ,Miller & Almon) .القياسي والاختبار تم العثور على سلوكيات أفضل في الفصول الدراسية التي تتلقى استراحة لمدة 15 دقيقة واحدة على الأقل كل يوم. (Stein, & Silver, Barros ,2009 ( يتم تحسين الانتباه في مهام الفصل الدراسي بعد وقت الفسحة (,Pellegrini, Holmes (2006,& Schmidt
التوصيات المهنية: المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC) (2000,توصي المدارس في المرحلة الابتدائية بأن يشارك الأطفال في الفسحة في فترات مجدولة بانتظام خلال اليوم الدراسي. يجب أن يشرف على الفسحة بالغون مدربون يمكنهم تشجيع النشاط البدني، وفرض القواعد، ومنع التنمر. كما يجب توفير المعدات والمواد الجذابة. الجمعية الوطنية الأمريكية للرياضة والتربية البدنية (NASPE ;2004 (توصي المدارس في المرحلة الابتدائية بتخصيص وقت لعب غير منظم للأطفال من أجل زيادة النشاط البدني وتشجيع الاستمتاع بالحركة. يجب ألا تحل الفسحة مكان التربية البدنية ويجب ألا يتم إلغاء الفسحة كعقاب. كما تقترح أن يتم الإشراف على الفسحة من قبل البالغين المؤهلين لتسهيل حل النزاعات وتطبيق قواعد السلامة. الرابطة الأمريكية الوطنية لأخصائيي الطفولة المبكرة في إدارات التعليم (2002 (تعرف ً ً ا أساسيا للتعليم” وتعترف بالتأثير التصالحي للطلاب الذين يعانون الفسحة باعتبارها “مكون .(2010 ,.Ramstetter et al) .الانتباه اضطرابات من
فيما يلي أمثلة لاستراتيجيات التدخل بمستويات متفاوتة الشدة التي يمكن تنفيذها من قبل ممارسي العلاج الوظيفي:
المستوى 1:
عالمي (جهود المدرسة بأكملها تؤكد على الترقية والوقاية) عزز الصحة الجسدية من خلال أنشطة هادفة. على سبيل المثال، يمكن لممارسي العلاج الوظيفي تنفيذ برنامج “أنشطة الفسحة للأسبوع” (مثل؛ لعبة الجولف، والرقص، ومضمار الحواجز) لزيادة الحافز للمشاركة ووجود التفاعل (Sinclair ,2008.( طالب ودافع عن الفسحة داخل مدرستك من خلال مشاركة الأدلة التي توضح فوائد الفسحة وجمع البيانات التي توضح السلوك الإيجابي أو زيادة التحصيل الأكاديمي عند توفير الفسحة والنشاط البدني على مدار اليوم الدراسي. تأكد من أن الفسحة تحت إشراف بالغين مدربين الذين بإمكانهم تشجيع النشاط البدني، وفرض القواعد، ومنع التنمر. يمكن للبالغين نمذجة السلوك المناسب، وتقديم التعزيز، وتسهيل التعاون للمشرفين أثناء الخدمة على استراتيجيات لتعزيز السلوك الإيجابي والأفكار لأنشطة اللعب المناسبة للعمر. ساعد المعلمين على فهم أنه على مدار اليوم الدراسي يجب أن يكون هناك توازن بين الأنشطة التي يبادر بها الطفل ويديرها المعلم، والأنشطة النشطة والسلبية، والأنشطة الداخلية والخارجية لزيادة قدرة الأطفال الصغار على حضور أنشطة التعلم إلى أقصى حد. (2006 ,Holmes, Pellegrini, & Schmidt) اضمن وجود الأدوات المناسبة والآمنة في ملاعب المدرسة. قم بإقران حملة جمعية العلاج الوظيفي الامريكية للتوعية بحقيبة الظهر مع برنامج المشي في المدرسة.
المستوى 2 :
المستهدفة (الوقاية والتدخل المبكر للطلاب المعرضين لخطر تطور تحديات الصحة النفسية) تعاون مع مدرس التربية البدنية والمناوبين في الفسحة لتحديد الطلاب الذين يعانون من صعوبات في المشاركة الاجتماعية أو النشاط البدني خلال فترة الراحة. استهدف أنشطة اللعب لهذه المجموعة “المعرضة للخطر” عن طريق تقليل الحواجز، أو تعديل أدوات الملعب، أو من خلال تقديم مجموعة من التحديات لهذه المجموعة المختارة. ّ سهل إدماج الأطفال الذين قد يكونوا معرضين لخطر الاستبعاد الاجتماعي مثل أولئك الذين يعيشون في فقر، وأولئك الذين لديهم ميول جنسية مختلفة، وأولئك الذين ينتمون إلى مجموعات عرقية مهمشة، والذين يعانون من زيادة الوزن. اعمل بشكل تعاوني مع أخصائيي العلاج الطبيعي لتقديم برامج الوقاية من السمنة. قدم تدريبات للموظفين على الوقاية من التنمر ورصد علامات الارتجاج. اعمل بشكل تعاوني مع ممرضات المدارس والأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس.
المستوى 3 :
التدخلات الفردية المكثفة (للطلاب الذين تم تحديدهم مع تحديات الصحة النفسية أو المرض) ّعدل الأنشطة والبيئات لإدماج أكبر للطلاب ذوي الإعاقة أو تحديات الصحة النفسية. عزز المشاركة الاجتماعية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات عاطفية من خلال تعليم الأقران لتوفير التدريب على الاستجابة الحيوية (Harper ,2008.( قم بتشكيل مجموعات لعب للمهارات الحركية أثناء وقت الفسحة للطلاب الذين يعانون من مشاكل معينة في التنسيق والتآزر
