يعتبر تحليل السلوك التطبيقي أحد أهم المناهج المثبتة علميا في مدى فاعليتها في فهم وتحليل وتحسين سلوك الأشخاص. كما أثبت فاعليته بالأخص مع أفراد ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يعتبر المستفيدون من هذا المجال ذوي اضطراب طيف التوحد وغيرهم من ذوي الاعاقات النمائية الاخرى عن طريق فهم وتحليل المشاكل السلوكية واكسابهم العديد من المهارات البديلة والمناسبة. أعطى تحليل السلوك التطبيقي إلى إنتاج العديد من السلوكيات أهمية خاصة في الأوضاع العلمية بهدف الوصول إلى فهم أفضل للسلوك و الظروف التي يحدث فيها ولقد أشار (سكنر) وهو يعتبر الأب الروحي لهذا المجال ولقد قام بالكثير من التجارب السلوكية لإثبات فاعليتها, الى ان الاحداث المنظمة فيما بينها ترتبط بأحداث أخرى ويهدف تحليل السلوك التطبيقي إلى تحسين سلوكيات محددة و تطبيق إجراءات تعديل السلوك ولقد بدأ هذا المجال كمدرسة في علم النفس. كما تم تعريف تحليل السلوك التطبيقي على أنه “علم يسعى إلى فهم سلوك الإنسان من خلال دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية والبيولوجية على سلوك الإنسان بهدف تحسين السلوكيات المهمة ويمكن القول أيضا بأن تحليل السلوك هو مجموعة أساليب مدروسة ومنظمة تستخدم للتأثير على السلوك”.
تكمن فاعلية تحليل السلوك التطبيقي في :
- تحسين سلوكيات محددة للأشخاص مرغوب فيها او تقليل سلوكيات غير مرغوب فيها
- تحسين الانتباه و التركيز و المهارات الاجتماعية والمهارات الأكاديمية
- تقييم نتائج تطبيق إجراءات تحليل السلوك التطبيقي أو تعديل السلوك
- تدريب وتحسين المهارات الحياتية اليومية (مثال:استخدام دورة المياه)
أين تقدم خدمات تحليل السلوك التطبيقي و من يقدمها:
يتم تقديم خدمات تحليل السلوك التطبيقي عادة في المراكز الخاصة والحكومية ومن الممكن أيضا أن يتم تقديمها في المستشفيات والمدارس أو في منزل المستفيد. يقوم بتقديم هذه الخدمات أشخاص مؤهلين و حاصلين على رخص مهنية معتمدة. ويعتبر مجلس اعتماد تحليل السلوك (BACB) و مجلس اعتماد تحليل السلوك التطبيقي المؤهل (QABA) أحد أبرز الجهات المسؤولة عن ترخيص الممارسين والتأكد من أهليتهم لتطبيق خدمات تحليل السلوك التطبيقي. يقوم المشرف على الحالة -وهو الشخص الحاصل على رخصة BCBA أو QBA – بتقييم مهارات المستفيد وتحديد خطة فردية تتناسب مع المستفيد ومتابعة الحالة بشكل مستمر وإجراء التعديلات المناسبة للخطة. عند وضع وتحديد خطة الطفل يقوم الأخصائي المباشر -وهو عادة الشخص الحاصل على رخصة RBT أو ABAT – بتقديم الجلسات المباشرة للطفل.
ما هي الأدلة و البراهين على فاعلية تحليل السلوك التطبيقي؟
يعتبر هذا المجال من افضل البرامج المثبتة علميا في الولايات المتحدة الأمريكية و الجمعية الأمريكية لعلم النفس واثبتت الدراسات والابحاث العلمية ان البرنامج المكثف و طويل الأمد باستخدام مبادئ تحليل السلوك التطبيقي يحسن من النتائج للعديد من ذوي التوحد وتعني كلمة (مكثف وطويل الأمد) الى البرامج التي توفر 25 إلى 40 ساعة أسبوعيا لمدة سنة الى ثلاث سنوات وتظهر هذه الدراسات تطور في الوظائف العقلية و تطور اللغة و مهارات الحياة اليومية و التفاعل الاجتماعي.
كيف يعمل تحليل السلوك التطبيقي؟
يتضمن تحليل السلوك التطبيقي العديد من الاستراتيجيات والتي تعتمد بشكل أساسي على تحليل وفهم سوابق ولواحق السلوك المستهدف. على سبيل المثال عند تحديد المهارة المطلوبة أو المشكلة السلوكية يتم تحليل المواقف التي تحصل قبل وبعد السلوك وتعديل هذه المواقف بغرض تخفيف أو زيادة السلوك. ويعتبر التعزيز أحد أبرز الاستراتيجيات المستخدمة حيث يتم تقديم المعزز (والذي يتم تحديده بشكل فردي ومختلف لكل طفل بحسب مفضلاته من المعززات الملموسة كالالعاب أو اللفظية وغيرها) مباشرة بعد السلوك أو المهارة المرغوبة مما يزيد من احتمالية حدوث السلوك في المستقبل.
لابد من ان نشير الى الهدف الأسمى لهذا المجال هو مساعدة الأشخاص على تطوير المهارات و القدرات التي تساعدهم على أن يصبحوا أكثر استقلالية و نجاحا في المستقبل.
ماهو تحليل السلوك التطبيقي؟
يعتبر تحليل السلوك التطبيقي أحد أهم المناهج المثبتة علميا في مدى فاعليتها في فهم وتحليل وتحسين سلوك الأشخاص. كما أثبت فاعليته بالأخص مع أفراد ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يعتبر المستفيدون من هذا المجال ذوي اضطراب طيف التوحد وغيرهم من ذوي الاعاقات النمائية الاخرى عن طريق فهم وتحليل المشاكل السلوكية واكسابهم العديد من المهارات البديلة والمناسبة. أعطى تحليل السلوك التطبيقي إلى إنتاج العديد من السلوكيات أهمية خاصة في الأوضاع العلمية بهدف الوصول إلى فهم أفضل للسلوك و الظروف التي يحدث فيها ولقد أشار (سكنر) وهو يعتبر الأب الروحي لهذا المجال ولقد قام بالكثير من التجارب السلوكية لإثبات فاعليتها, الى ان الاحداث المنظمة فيما بينها ترتبط بأحداث أخرى ويهدف تحليل السلوك التطبيقي إلى تحسين سلوكيات محددة و تطبيق إجراءات تعديل السلوك ولقد بدأ هذا المجال كمدرسة في علم النفس. كما تم تعريف تحليل السلوك التطبيقي على أنه “علم يسعى إلى فهم سلوك الإنسان من خلال دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية والبيولوجية على سلوك الإنسان بهدف تحسين السلوكيات المهمة ويمكن القول أيضا بأن تحليل السلوك هو مجموعة أساليب مدروسة ومنظمة تستخدم للتأثير على السلوك”.
تكمن فاعلية تحليل السلوك التطبيقي في :
- تحسين سلوكيات محددة للأشخاص مرغوب فيها او تقليل سلوكيات غير مرغوب فيها
- تحسين الانتباه و التركيز و المهارات الاجتماعية والمهارات الأكاديمية
- تقييم نتائج تطبيق إجراءات تحليل السلوك التطبيقي أو تعديل السلوك
- تدريب وتحسين المهارات الحياتية اليومية (مثال:استخدام دورة المياه)
أين تقدم خدمات تحليل السلوك التطبيقي و من يقدمها:
يتم تقديم خدمات تحليل السلوك التطبيقي عادة في المراكز الخاصة والحكومية ومن الممكن أيضا أن يتم تقديمها في المستشفيات والمدارس أو في منزل المستفيد. يقوم بتقديم هذه الخدمات أشخاص مؤهلين و حاصلين على رخص مهنية معتمدة. ويعتبر مجلس اعتماد تحليل السلوك (BACB) و مجلس اعتماد تحليل السلوك التطبيقي المؤهل (QABA) أحد أبرز الجهات المسؤولة عن ترخيص الممارسين والتأكد من أهليتهم لتطبيق خدمات تحليل السلوك التطبيقي. يقوم المشرف على الحالة -وهو الشخص الحاصل على رخصة BCBA أو QBA – بتقييم مهارات المستفيد وتحديد خطة فردية تتناسب مع المستفيد ومتابعة الحالة بشكل مستمر وإجراء التعديلات المناسبة للخطة. عند وضع وتحديد خطة الطفل يقوم الأخصائي المباشر -وهو عادة الشخص الحاصل على رخصة RBT أو ABAT – بتقديم الجلسات المباشرة للطفل.
ما هي الأدلة و البراهين على فاعلية تحليل السلوك التطبيقي؟
يعتبر هذا المجال من افضل البرامج المثبتة علميا في الولايات المتحدة الأمريكية و الجمعية الأمريكية لعلم النفس واثبتت الدراسات والابحاث العلمية ان البرنامج المكثف و طويل الأمد باستخدام مبادئ تحليل السلوك التطبيقي يحسن من النتائج للعديد من ذوي التوحد وتعني كلمة (مكثف وطويل الأمد) الى البرامج التي توفر 25 إلى 40 ساعة أسبوعيا لمدة سنة الى ثلاث سنوات وتظهر هذه الدراسات تطور في الوظائف العقلية و تطور اللغة و مهارات الحياة اليومية و التفاعل الاجتماعي.
كيف يعمل تحليل السلوك التطبيقي؟
يتضمن تحليل السلوك التطبيقي العديد من الاستراتيجيات والتي تعتمد بشكل أساسي على تحليل وفهم سوابق ولواحق السلوك المستهدف. على سبيل المثال عند تحديد المهارة المطلوبة أو المشكلة السلوكية يتم تحليل المواقف التي تحصل قبل وبعد السلوك وتعديل هذه المواقف بغرض تخفيف أو زيادة السلوك. ويعتبر التعزيز أحد أبرز الاستراتيجيات المستخدمة حيث يتم تقديم المعزز (والذي يتم تحديده بشكل فردي ومختلف لكل طفل بحسب مفضلاته من المعززات الملموسة كالالعاب أو اللفظية وغيرها) مباشرة بعد السلوك أو المهارة المرغوبة مما يزيد من احتمالية حدوث السلوك في المستقبل.
لابد من ان نشير الى الهدف الأسمى لهذا المجال هو مساعدة الأشخاص على تطوير المهارات و القدرات التي تساعدهم على أن يصبحوا أكثر استقلالية و نجاحا في المستقبل.
ماهو تحليل السلوك التطبيقي؟
يعتبر تحليل السلوك التطبيقي أحد أهم المناهج المثبتة علميا في مدى فاعليتها في فهم وتحليل وتحسين سلوك الأشخاص. كما أثبت فاعليته بالأخص مع أفراد ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يعتبر المستفيدون من هذا المجال ذوي اضطراب طيف التوحد وغيرهم من ذوي الاعاقات النمائية الاخرى عن طريق فهم وتحليل المشاكل السلوكية واكسابهم العديد من المهارات البديلة والمناسبة. أعطى تحليل السلوك التطبيقي إلى إنتاج العديد من السلوكيات أهمية خاصة في الأوضاع العلمية بهدف الوصول إلى فهم أفضل للسلوك و الظروف التي يحدث فيها ولقد أشار (سكنر) وهو يعتبر الأب الروحي لهذا المجال ولقد قام بالكثير من التجارب السلوكية لإثبات فاعليتها, الى ان الاحداث المنظمة فيما بينها ترتبط بأحداث أخرى ويهدف تحليل السلوك التطبيقي إلى تحسين سلوكيات محددة و تطبيق إجراءات تعديل السلوك ولقد بدأ هذا المجال كمدرسة في علم النفس. كما تم تعريف تحليل السلوك التطبيقي على أنه “علم يسعى إلى فهم سلوك الإنسان من خلال دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية والبيولوجية على سلوك الإنسان بهدف تحسين السلوكيات المهمة ويمكن القول أيضا بأن تحليل السلوك هو مجموعة أساليب مدروسة ومنظمة تستخدم للتأثير على السلوك”.
تكمن فاعلية تحليل السلوك التطبيقي في :
- تحسين سلوكيات محددة للأشخاص مرغوب فيها او تقليل سلوكيات غير مرغوب فيها
- تحسين الانتباه و التركيز و المهارات الاجتماعية والمهارات الأكاديمية
- تقييم نتائج تطبيق إجراءات تحليل السلوك التطبيقي أو تعديل السلوك
- تدريب وتحسين المهارات الحياتية اليومية (مثال:استخدام دورة المياه)
أين تقدم خدمات تحليل السلوك التطبيقي و من يقدمها:
يتم تقديم خدمات تحليل السلوك التطبيقي عادة في المراكز الخاصة والحكومية ومن الممكن أيضا أن يتم تقديمها في المستشفيات والمدارس أو في منزل المستفيد. يقوم بتقديم هذه الخدمات أشخاص مؤهلين و حاصلين على رخص مهنية معتمدة. ويعتبر مجلس اعتماد تحليل السلوك (BACB) و مجلس اعتماد تحليل السلوك التطبيقي المؤهل (QABA) أحد أبرز الجهات المسؤولة عن ترخيص الممارسين والتأكد من أهليتهم لتطبيق خدمات تحليل السلوك التطبيقي. يقوم المشرف على الحالة -وهو الشخص الحاصل على رخصة BCBA أو QBA – بتقييم مهارات المستفيد وتحديد خطة فردية تتناسب مع المستفيد ومتابعة الحالة بشكل مستمر وإجراء التعديلات المناسبة للخطة. عند وضع وتحديد خطة الطفل يقوم الأخصائي المباشر -وهو عادة الشخص الحاصل على رخصة RBT أو ABAT – بتقديم الجلسات المباشرة للطفل.
ما هي الأدلة و البراهين على فاعلية تحليل السلوك التطبيقي؟
يعتبر هذا المجال من افضل البرامج المثبتة علميا في الولايات المتحدة الأمريكية و الجمعية الأمريكية لعلم النفس واثبتت الدراسات والابحاث العلمية ان البرنامج المكثف و طويل الأمد باستخدام مبادئ تحليل السلوك التطبيقي يحسن من النتائج للعديد من ذوي التوحد وتعني كلمة (مكثف وطويل الأمد) الى البرامج التي توفر 25 إلى 40 ساعة أسبوعيا لمدة سنة الى ثلاث سنوات وتظهر هذه الدراسات تطور في الوظائف العقلية و تطور اللغة و مهارات الحياة اليومية و التفاعل الاجتماعي.
كيف يعمل تحليل السلوك التطبيقي؟
يتضمن تحليل السلوك التطبيقي العديد من الاستراتيجيات والتي تعتمد بشكل أساسي على تحليل وفهم سوابق ولواحق السلوك المستهدف. على سبيل المثال عند تحديد المهارة المطلوبة أو المشكلة السلوكية يتم تحليل المواقف التي تحصل قبل وبعد السلوك وتعديل هذه المواقف بغرض تخفيف أو زيادة السلوك. ويعتبر التعزيز أحد أبرز الاستراتيجيات المستخدمة حيث يتم تقديم المعزز (والذي يتم تحديده بشكل فردي ومختلف لكل طفل بحسب مفضلاته من المعززات الملموسة كالالعاب أو اللفظية وغيرها) مباشرة بعد السلوك أو المهارة المرغوبة مما يزيد من احتمالية حدوث السلوك في المستقبل.
لابد من ان نشير الى الهدف الأسمى لهذا المجال هو مساعدة الأشخاص على تطوير المهارات و القدرات التي تساعدهم على أن يصبحوا أكثر استقلالية و نجاحا في المستقبل.
كتابة: أ. رائد الحربي – أخصائي تحليل السلوك التطبيقي – مركز التميز للتوحد
مراجعة: أ.مها الغنام – مشرف في قسم تحليل السلوك التطبيقي – مركز التميز للتوحد