فعالية البرنامج القائم على التقييم الوظيفي المبني على المقابلة وعملية بناء المهارة

فعالية البرنامج القائم على التقييم الوظيفي المبني على المقابلة وعملية بناء المهارة

(دراسة حالة افتراضية) 2023

في مركزنا يومًا ما كان الأخصائي ياسر ينتظر طفل مشخص باضطراب طيف التوحد قيل بأن لديه سلوكيات على شكل صراخ وبكاء وضرب للأخرين، وقادم مع عائلته من اجل إيجاد حل لتلك السلوكيات. هناك اهتمام في المركز على العمل وفق اخر الإستراتيجيات المثبتة علميا في كيفية تحليل السلوك وتقييمه وفق البراهين والأدلة، يقرر ياسر تنفيذ التقييم الوظيفي العملي (PFA) وهو تحديث جديد لكيفية التعامل مع السلوك. في السابق كان ينظر لأسباب ظهور السلوك بتحديد إجابات معينة والاكتفاء بالإجابة عليها بنعم او لا. اما الان فقد وجد العلم بأن الأسئلة التحليلية او المفصلة تعطي إيضاح للأخصائي بمعرفة دوافع السلوك والعمل عليها وفق تنظيم متسلسل واضح. 

بداية كيف نفهم او نفصل دوافع السلوك؟  

يقوم الاخصائي بالجلوس مع الاسرة او الشخص المهتم بشكل مباشر بالطفل أكثر وقت وسؤالهم عدة أسئلة غير متوقعة للأسرة حتى يبين لهم بأن اهتمامه للتفاصيل قد تؤثر بشكل إيجابي على جودة العمل. 

بعد ذلك تكمل الصورة لدى الاخصائي كسيناريو فيلم ويبدأ تطبيق السيناريو في غرفة مقسمة على شكلين مختلفين، الأول تكون مليئة بالألعاب وجميع ما يحبه الطفل والأخرى للعمل لا غير. الهدف من ذلك بأن يكون الطفل معرض لمثل الحوافز التي قد كتبها في السيناريو وعليه يتم التأكد من جودة عمل المقابلة. 

إذا تم العمل واتفق الاخصائي مع نتائج التحليل في الغرفة وظهور السلوكيات ينتقل مباشرة في تدريبه على التواصل بوضع سيناريو اخر يشبه ما يتم كتابته في الأفلام للممثلين كحوار بين الاخصائي والطفل في نفس الغرفة وبنفس التشكيل، يقوم باللعب معه وبعد دقائق يطلب منه الذهاب للعمل فيقوم الطفل بطلب استكمال اللعب ومباشرة يسمح له باللعب وهكذا، بهدف ادخال نوع من التواصل حتى يستوعبه الطفل ويجده حل عندما يطلب منه شيء بأن لديه فرصة الطلب بدل البكاء والصراخ. 

يستمر العمل على هذا المشهد كحلقات مسلسل تشتد معه الاحداث، يزيد الأخصائي من طلباته ويتقبل الطفل ذلك بالرد بأنه يريد اللعب ثم يمازحه الاخصائي بأنه يريد منه ترتيب الحلقات وفق حلقات من أكبر الى أصغر ثم يتيح له اللعب بما يريد. 

في الحلقة الأخيرة بعدما يتقن الطفل دوره في الحلقات السابقة تقوم الاسرة بالتدخل للعمل معه في البيت كتأكيد على ان العمل ماشي في الطريق الصحيح، عندما ينفذه في البيت بشكل صحيح. 

مجتمع البحث:

جميع الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد في مركز التميز للتوحد تتراوح أعمارهم ما بين (٥-٧) سنوات. 

عينة البحث: 

تكونت عينة البحث من طفل واحد من ذوي اضطراب طيف التوحد الملتحق ببرنامج التربية الخاصة داخل مركز التميز للتوحد، كعينة تجريبية قصدية لهذه الدراسة، وذلك وفقًا لخصائص اختيار العينة الآتية: 

  • أن يكون الطفل من المستفيدين في مركز التميز للتوحد. 
  •    أن يكون الطفل مشخصًا باضطراب طيف التوحد. 
  •  أن يتراوح معامل ذكاء الطفل ما بين (٥٤-٤٠) على اختبار ستانفورد بينيه أو ما يعادلها في اختبارات الذكاء المقننة والمعتمدة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. 
  • أن يتراوح العمر الزمني للطفل المشارك ما بين (٥-٧) سنوات. 
  • أن يكون لدى الطفل القدرة على اختيار المعزز عند عرض مجموعة من المعززات عليه. 
  •  أن يكون الطفل لم يسبق له المشاركة في برنامج (FTF) 
  • ألا يكون لدى الطفل أي إعاقات سمعية أو بصرية. 

البيئة التجريبية: 

 طبق هذا البحث في قسم تحليل السلوك التطبيقي بمركز التميز للتوحد بمدينة الرياض، داخل الغرفة العلاجية حيث إن مساحة الغرفة العلاجية ٣ في ٣ وتحتوي الغرفة العلاجية على أدوات تعليمية وطاولتين وثلاث كراسي ومعززات الطفل حيث تعادل جلسات التدخل خمس جلسات علاجية في الأسبوع.  

المقاييس المستخدمة: 

  • برنامج تقييم معالم السلوك اللفظي: VB-MAPP 
  • مقابلة (التقييم الوظيفي ذو الأسئلة المفتوحة) (Gregory،2009)   
  • اختبار التحليل الوظيفي 

 التصميم التجريبي: 

التدريب على التواصل الوظيفي  

التدريب على المراحل الست لبناء السلوك المناسب للسياق 

استخدم الباحث التصميم المعياري المتغير (change criterion design) ؛ وذلك من أجل التأكد من فعالية استخدام المراحل الست لبناء السلوك المناسب للسياق في خفض المشاكل السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وقد اختار الباحث -من بين التصاميم المختلفة- المعياري المتغير. 

لما يتميز به هذا التصميم وهي القدرة على التحقق بدقة من وجود علاقة وظيفية صحيحة بين المتغير المستقل، والمتغير التابع. 

الإجراء المتبع 

أ.      الخطوات العامة لتطبيق إجراءات البحث: 

حصل الباحث على طلب الموافقة من قبل مركز التميز للتوحد؛ وذلك لتسهيل مهمة الباحث لتطبيق الدراسة. 

– تم جمع المعلومات والبيانات الأولية لعينة الدراسة، والتحقق من مواصفات تلك العينة، والتحقق من السلوك المستهدف، وكتابة ملخص للطفل المشارك في هذه الدراسة، إضافة إلى إعداد حقيبة للطفل تشمل ملف معلوماته وبياناته، وكذلك الاستمارات والبرنامج التدريبي المطبق مع الطفل. 

– أعدَّ الباحث البرنامج التدريبي القائم على استخدام برنامج (FTF) لخفض المشاكل السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد  بشكله النهائي. 

–  حدد الباحث الجدول الزمني للجلسات التدريبية بشكل عام، حيث سيكون في اليوم الواحد جلسة واحدة، وتم حساب الفترة الزمنية المستغرقة في كل جلسة حسب الوقت الذي يستغرقه الطفل، على ألا تزيد عن ٦٠ دقيقة كحد أعلى، وقد حُدد هذا الوقت بناء على سياسات مركز التميز للتوحد الذي ينص في أنظمة قسم تحليل السلوك التطبيقي على أن تكون مدة التدريب على المهارات المكتسبة ساعة واحدة، ومن ثم إعادة الطفل للأخصائي المسؤول لاستكمال برنامجه التأهيلي في المركز. 

– صاغ الباحث الهدف العام من الجلسة التدريبية، والذي يشمل الفعل وظرف الزمان والمكان والمعيار المحدد، وهو على النحو الآتي: “أن ينتقل الطفل من مرحلة الى مرحلة أخرى، من خلال تحقيق مستوى ارتفاع سلوكه للمعيار “100” على الرسم البياني، وذلك خلال ثلاث جلسات متتالية. 

– المعيار المعتمد للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى  هو (الاستجابة الصحيحة). من خلال تحقيق مستوى ارتفاع السلوك إلى المعيار (100) على الرسم البياني في ثلاث جلسات متتالية.  

–  حدد الباحث إحدى الغرف بالمركز مقرًا لتطبيق الدراسة؛ وذلك للبعد عن مصادر الضوضاء والتشتت للطفل المشارك، مع التأكد من سلامة جودتها من حيث الإضاءة والتهوية المناسبة ودرجة حرارة الغرفة وتجهيزها بطاولة وكرسي لكل من الباحث والطفل والملاحظ، وصندوق يحوي الأدوات المستخدمة في البرنامج التدريبي. 

–  أشعر الباحث الأخصائيين وولي أمر الأطفال المشارك بعدم إجراء أية تدخلات علاجية. 

-قابل الباحث الأخصائيين المسؤولين عن مرحلة التعميم بوصفه مساعد للباحث، وتدريبه على آلية عمل التدخل، وكيفية تسجيل الاستجابات الصحيحة والاستجابات غير الصحيحة؛ حيث تم عمل تبادل أدوار بينهم ليتأكد الباحث من إتقانه التدخل قبل تطبيق مرحلة التعميم. 

ب.      الإجراءات المتبعة لتطبيق استخدام برنامج  (FTF) لخفض المشاكل السلوكية 

  • مرحلة إعداد البرنامج التدريبي القائم على استخدام برنامج  (FTF) لخفض المشاكل السلوكية 

أعد الباحث البرنامج التدريبي للطفل المشارك كفرد لعينة الدراسة وقد ضمنها في الحقيبة التدريبية للطفل التي تحتوي  على مجموعة من الخطوات والإجراءات للتدخل باستخدام برنامج (FTF)، مع تحديد استجابات الطفل، وتحديد رد فعل الباحث تجاه كل استجابة، واستمارة تسجيل بيانات الخط القاعدي وبيانات التدخل باستخدام برنامج  (FTF) وبيانات تعميم استخدام برنامج  (FTF). كذلك اشتملت الحقيبة على الاستمارات والخطابات والموافقات المتعلقة بجمع البيانات والمعلومات حول الطفل. 

   القياس: 

  • جمع الباحث عدد مرات الاستجابات الصحيحة والاستجابات غير الصحيحة. الاستجابة الصحيحة تتضمن أن يستجيب الطفل إلى مراحل البرنامج بعد سماعه: المثير التمييزي وقت الشغل (يحتوي البرنامج على ست مراحل تختلف بمستوياتها). والاستجابة غير الصحيحة تتضمن أن لا يستجيب الطفل إلى مراحل البرنامج بعد سماعه: المثير التمييزي وقت الشغل أو أنه لا يقدم أي استجابة أو أنه يسحب المعزز. 

المقابلة: (IISCA) 

  • تبدأ المقابلة بمعلومات أساسية كالتاريخ واسم الطفل والشخص الذي يجري المقابلة والمجيب وعلاقته بالطفل بالإضافة إلى معلومات عامة عن الحالة كالعمر وتاريخ الميلاد والجنس والمهارات اللغوية والأنشطة المفضلة لدى الطفل. 

ثم يتم طرح أسئلة تساعد على التحليل الوظيفي كالمشاكل السلوكية لدى الطفل، شكله الظاهري وأي من هذه السلوكيات لها أولوية في التدخل العلاجي ومستوى شدتها لأخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الطفل والمعالجين بالإضافة إلى تحديد إذا كانت هذه المشاكل السلوكية تحدث بشكل متسلسل وأي منها عادةً ما يسبق الآخر. 

إضافة إلى ذلك، يتم السؤال عن الأسباب المحتملة والأحداث التي تسبق وتلحق تلك المشاكل السلوكية وهل من المحتمل أن تكون طريقة التواصل؟ ما هي الأنشطة التي تشغل الطفل عن المشكلة السلوكية؟  وهل من الممكن أن تكون نوع من الاستثارة الحسية؟ 

مما يميز المقابلة بأن جميع الأسئلة الواردة فيها تكون على شكل نقاش بدون تقييد بالإجابة  ومن المرجح أن تؤدي إلى سلسلة من الأسئلة الإضافية. 

تاريخ المقابلة/  

المقابل/ رياض  

المجيب/ يوسف 

علاقة المجيب بالطفل/ والد الطفل  

معلومات عامة عن الحالة  

العمر/ ٦ سنوات ونصف  

تاريخ الميلاد / ٠٤\٠٦\٢٠١٧ 

الجنس/ ذكر  

القدرات اللغوية   

صف قدراته اللغوية؟ غير ناطق  

صف مهارات اللعب والأنشطة المحببة له ؟ يحب ابني اللعب بالمراجيح والزحلقة  

ما هي الأشياء / الأنشطة الأخرى التي يرغب بممارستها؟ يتفاعل ابني مع البابلز والسيارات والتصفيق الحار  

أسئلة تساعدك في تصميم الاختبار فترات اختبار التحليل الوظيفي العلمي  

لتطوير تعاريف موضوعية للمشاكل السلوكية والقابلة للملاحظة ما هي المشاكل السلوكية التي يظهرها؟ كيف تبدو هذه المشاكل؟ يظهر ابني سلوك الضرب والبكاء والصراخ  

يقوم الطفل بالصراخ اولاً لمدة ١٠ ثواني إذا لم نستجيب له يقوم بالبكاء بعد ذلك يقوم بضرب وجهه بكفه وهيا مفتوحة من ٣ إلى ٥ مرات لمدة دقيقة. 

لتحديد المشاكل السلوكية التي سوف تستهدف في التحليل الوظيفي 

ما هو شكل السلوك الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لك ؟ البكاء الصراخ وضرب النفس  

ما هي المشاكل السلوكيات (۳ سلوكيات كحد أقصى) الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لك ؟ البكاء وضرب نفسه  

التقييم : 

تم تقسيم الوقت إلى فواصل زمنية محددة ( ٣٠ ثانية ) 

في البداية يتم تهيئة البيئة التي سيتم فيها تطبيق التقييم لتكون بيئة خالية من المشتتات، وتحتوي على جميع معززات الطفل سوآءا كانت معززات غذائية مثال (بسكويت، بطاطس ٠٠٠الخ) أو انشطة تفاعلية مثل (المركبات واللعب بالكرة …الخ) أو مادية مثل (فقاعات وأحجية …الخ).  يتفاعل الطفل مع المعززات الموجودة في البيئة لمدة ٥ دقائق (وهي فترة المرح أو التعزيز SR  حيث يكون العميل سعيد ومسترخي ومتفاعل)، الأخصائي لا يعطي توجيهات خلال هذه الفترة الزمنية فقط يكتفي بالملاحظة وقد يشارك العميل في اللعب إذا كان العميل يفضل ذلك. 

في حال ظهور السلوكيات غير المرغوبة في فترة المرح يتم التوقف عن التطبيق وإعادة تطبيق تحليل الوظيفي مرة أخرى في وقت آخر . 

في حال عدم ظهور السلوكيات غير المرغوبة في وقت المرح نبدأ بطلب القيام ببعض المهام والأهداف التي تحفز في ظهور السلوكيات غير المرغوبة لدى العميل. وعند ظهور السلوكيات غير المرغوبة (س1 أو س2) يتم إعادة العميل لفترة المرح لمدة ٣٠ ثانية أو أكثر إلى أن يتوقف السلوك غير المرغوب ويظهر على العميل علامات الاسترخاء ( سعيد، مسترخي، متفاعل) 

يتم تطبيقها بالتناوب بين عمليتين (عملية التشغيل EO والتعزيز SR) ، نستمر إلى أن تظهر السلوكيات غير المرغوبة ٥ مرات خلال المدة الزمنية للتقييم أما في وقت تقديم الطلبات عملية التشغيل أو في وقت التعزيز. وتختلف عدد المحاولات حسب سلوكيات العميل. 

التدخل 

1– التواصل الوظيفي الفعال (FCR):  

 يتم تعليم الطفل الاستجابات التواصلية الوظيفية (FCR) كبديل المشكلة السلوكية باستخدام العمليات المحفزة للسلوك (EO) أو المواقف الغير مفضلة. ويجب التنويه على أن تلك الاستجابات تكون منخفضة الجهد بشكل بسيط ومن ثم يتم التدرج في المستوى البسيط ثم المتوسط ومن ثم المُعقد. ويتم تحديد تلك الاستجابات مع مُراعاة الفروق الفردية بناءً على المهارات الحركية، مهارات الإدراك البصري بالإضافة إلى المهارات اللفظية للفرد  

السلوك 1: الضرب  

السلوك 2: البكاء والصراخ  

وظيفة السلوك: الحصول على الشيء المرغوب والهروب من المهمة 

التواصل الوظيفي البسيط: لمس البطاقة الخضراء مقاس A4 (موقع البطاقة: على الأرض وبجانب الطفل وقريبة منه) 

التواصل الوظيفي المتوسط: لمس البطاقة الخضراء مقاس A5  (موقع البطاقة: على الأرض وبجانب الطفل) 

التواصل الوظيفي المعقد: إعطاء بطاقة (خضراء) للأخصائي (موقع البطاقة: على غلاف ملف التواصل PECS) 

٢- التدريب على تقبل الرفض  

يعتبر تقبل الرفض الخطوة الثانية من التقييم الوظيفي العملي وعملية العلاج القائمة على المهارات والخطوة الرابعة في برنامج (FTF) 

حيث يحدث ذلك عندما يطلب الطفل المعزز من البالغ، فيستجيب البالغ (ليس الآن) أو (لا) أو (انتظر) أو أي عبارة أخرى تدل على الرفض. وتظهر أهمية تقبل الرفض عند الطفل من خلال الانتظار للحصول على المعزز أو عدم الحصول عليه دون ظهور أي مشاكل سلوكي   

السلوك  

  • 1: الضرب 
  • السلوك 2: البكاء والصراخ  
  • وظيفة السلوك: الحصول على الشيء المرغوب والهروب من المهمة 
  • التواصل الوظيفي البسيط: لمس البطاقة الخضراء مقاس A4 (موقع البطاقة: على الأرض وبجانب الطفل وقريبة منه) 
  • التواصل الوظيفي المتوسط: لمس البطاقة الخضراء مقاس A5  (موقع البطاقة: على الأرض وبجانب الطفل) 
  • التواصل الوظيفي المعقد: إعطاء بطاقة (خضراء) للأخصائي (موقع البطاقة: على غلاف ملف التواصل PECS 
  • البالغ: “أنتظر” – مرحلة تقبل الرفض  
  • الطفل: يقدم بطاقة ترمز لرفع الإبهام – مرحلة تقبل الرفض 

٣- السلوك المناسب المبني على السياق (CAB): 

التدريب على المراحل الست لبناء السلوك المناسب للسياق 

المرحلة الأولى: 

التعريف وهي مرحلة ضبط الأوامر عن طريق إيقاف النشاط القائم والتخلي عن جميع المعززات.    

وتهدف هذه المرحلة إلى اتباع الأوامر المقدمة للطفل بالتخلي عن الأنشطة والمعززات دون إظهار أي مشكلات سلوكية. 

الإجراءات المتبعة للتدريب على هذه المرحلة. يتم التدريب على هذه المرحلة باتباع أسلوب التدريب المحاولات المنفصلة وتكون كالآتي: –  

تكون بداية الجلسة بتوفير ٣ – ٥ دقائق من اللعب الحر حيث يكون الطفل متفاعل مع الأشياء التي يرغب باللعب والاشتراك بها. وبعد ذلك يقوم الأخصائي/ مقدم الرعاية بحجب الأنشطة والمعززات المحببة لدى الطفل. ومن ثم يقوم الطفل بطلب العودة إلى المرحلة الأولى (اللعب الحر) بعد التخلي عنها إما عن طريق الطلب اللفظي أو باستعمال الصور لغير الناطقين. تعمل هذه الخطوة على تعزيز مبدأ الطلب والتخلي عن المشكلات السلوكية. يتم رفض طلب العودة إلى المرحلة الأولى من قبل مقدم الرعاية والهدف من هذه الخطوة أن يتقبل الطفل الرفض إما عن طريق تقديم استجابة لفظية للأطفال الناطقين أو تقديم صورة ترمز إلى تقبل هذا الرفض للأطفال الغير ناطقين. بعد ذلك يقوم الأخصائي/ مقدم الرعاية بتوجيه أمر من خطوة واحد ويشترط في هذه المهمة أن تكون من الأشياء التي يسهل على الطفل القيام بها. 

طريقة التطبيق: 

  • السلوك 1: الضرب  
  • السلوك 2: البكاء والصراخ 
  • وظيفة السلوك: الحصول على الشيء المرغوب والهروب من المهمة 
  • التواصل الوظيفي المعقد: إعطاء بطاقة (خضراء) للأخصائي (موقع البطاقة: على غلاف ملف التواصل PECS) 
  • البالغ: “أنتظر” – مرحلة تقبل الرفض  
  • الطفل: يقدم بطاقة ترمز لرفع الإبهام – مرحلة تقبل الرفض 

المرحلة الأولى: 

  • يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل مهمة واحدة 
  • إذا قام العميل بتنفيذ المهمة يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهمة، يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية الفرصة التعليمية 

المرحلة الثانية: 

  • يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل مهمتين   
  • إذا قام العميل بتنفيذ المهام يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهام أو قام بتنفيذ مهمة واحدة يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية المحاولة 
  • العودة إلى الخطوة الأولى وبدأ محاولة جديدة 

المرحلة الثالثة: 

  • يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل ثلاث مهام   
  • إذا قام العميل بتنفيذ المهام يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهام أو قام بتنفيذ مهمة واحدة يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية المحاولة 
  • العودة إلى الخطوة الأولى وبدأ محاولة جديدة. 

المرحلة الرابعة: 

  • يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل خمس عشرة مهمة من مخزون الطفل يختلف تقديم الأوامر باختلاف قدرات العميل إما بشكل منفصل أو بشكل كامل. 
  • إذا قام العميل بتنفيذ المهام يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر. 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهام أو قام بتنفيذ مهمة واحدة يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية المحاولة 
  • العودة إلى الخطوة الأولى وبدأ محاولة جديدة. 

المرحلة الخامسة: 

  • يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل خمس عشرة مهمة تتضمن خمس مهمات جديدة 
  • إذا قام العميل بتنفيذ المهام يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهام أو قام بتنفيذ مهمة واحدة يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية المحاولة 
  • العودة إلى الخطوة الاولى وبدأ محاولة جديدة 

المرحلة السادسة: 

يقوم مقدم الرعاية بإعطاء العميل خمس عشرة مهمة تتضمن سبع مهمات جديدة  يختلف تقديم الأوامر باختلاف قدرات العميل إما بشكل منفصل أو بشكل كامل 

  • إذا قام العميل بتنفيذ المهام يتم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر 
  • إذا لم يقم العميل بتنفيذ المهام أو قام بتنفيذ مهمة واحدة يتم تقديم المساعدة من قبل مقدم الرعاية ومن ثم إرجاعه إلى منطقة اللعب الحر وتكون هذه نهاية المحاولة 
  • العودة إلى الخطوة الأولى وبدأ محاولة جديدة 
  • العودة إلى الخطوة الأولى وبدأ فرصة تعليمية جديدة 

نتيجة البحث: 

تمكن الطفل من خفض المشكلة السلوكية  وتحقيق المعيار المحدد سلفًا (100%) على الرسم البياني خلال ثلاث جلسات متتالية، وقد حقق ذلك في خمس وأربعين جلسة وعدد محاولات ٤٥٠ محاولة تعليمية منفصلة للتدخل باستخدام برنامج خفض المشاكل السلوكية (FTF)، ففي مرحلة ما قبل مرحلة الخط القاعدي تأكد الباحث أن الطفل  لم يسبق له التدريب على البرنامج، وذلك من خلال الاستمارة المقدمة من الباحث إلى الأخصائي المسؤول عن الطفل داخل مركز التميز للتوحد؛ بهدف التحقق من السلوك المستهدف، أي تحديد ما إذا كان سلوكه الذي يستهدفه الباحث يتضح ويظهر عند الأخصائي أم لا؛ مما يستدعي إجراء التدخل المناسب لخفض  هذا السلوك. 

وعند البدء بمرحلة الخط القاعدي، قام الباحث بعمل القياس سلوك الضرب والبكاء والصراخ بما لاحظه وفق استمارة محددة لذلك، حيث إن هذا الإجراء يخدم في إمكانية الحكم منطقيًا بعد تقديم التدخل على وجود علاقة وظيفية بين المتغير المستقل (برنامج FTF)، والمتغير التابع المتمثل في سلوك الضرب والبكاء والصراخ. 

يتضح نتائج مرحلة الخط القاعدي التي هدفت إلى التنبؤ بأن نسبة تكرار سلوك الضرب والبكاء والصراخ. لدى الطفل ستكون مرتفعة دون إجراء التدخل باستخدام (برنامج FTF)، ويعود سبب ذلك إلى ما حُدّد سلفًا ضمن وصف عينة الدراسة، فقد كان مستوى أداء الطفل مرتفعًا عند النقطة (100) خلال الجلسات رقم (1.2.3.4.5)، وهذه النسبة توضح لنا مستوى ارتفاع السلوك وظهوره لخمس مرات متتالية ولا بد هنا من بيان أن في مرحلة التقييم يحسب ظهور السلوك بعدد مرات الظهور  وتعني كل مرة يظهر بها السلوك أنها تشكل نسبة (١٠٠٪) ، الأمر الذي يجعل ذلك يؤثر في مستوى التعليم  للطفل وتواصله مع الآخرين؛ مما يستدعي ذلك الحكم بأنه في  حال تم  ضبط أثر المتغيرات الأخرى وتجريب استخدام برنامج FTF، فإنه وحده هو الذي سيؤثر في مستوى سلوك الطفل. كما تعد الجلسة رقم (5) للطفل هي الجلسة الأخيرة في مرحلة الخط القاعدي قبل البدء بمرحلة التدخل، وذلك ضمن المعيار المحدد سلفًا للبدء مع الطفل. 

بناءً على ما تقدم؛ فقد دعت نتائج مرحلة الخط القاعدي إلى ضرورة التدخل باستخدام إحدى الإستراتيجيات التدريبية واختبار فعاليتها خفض المشكلة السلوكية.   

وفي مرحلة التدخل، استخدم الباحث برنامج FTF لخفض المشكلة السلوكية، وبإلقاء نظرة عامة الجدول المرفق (١)، يتضح أن السلوك المستهدف للتعديل هو سلوك غير مرغوب يريد الباحث خفضه. وبشكل عام، فقد ثبتت فعالية البرنامج التدريبي باستخدام برنامج FTF لخفض المشكلة السلوكية للطفل؛ حيث كان مستوى أداء الطفل خلال مرحلة التدخل جيدًا، وقد استجاب الطفل أسلوب التدخل، بحيث تم تحقيق المعيار المحدد سلفًا، وهو الوصول إلى المعيار (100%) على الرسم البياني في ثلاث جلسات متتالية، كما كانت نسبة استجابات الطفل ملحوظة بشكل كبير، وهذا التغير بفضل استخدام برنامج FTF لخفض المشكلة السلوكية. ويتضح الجدول المرفق عند البدء بالتدخل في الجلسة رقم (٦) كان بداية لتطبيق التواصل الوظيفي البسيط حيث كان  السلوك عند النقطة (50%)، أي أن الطفل قدم خمس استجابات صحيحة؛ وقد استمر الباحث في عملية التدخل حتى بعد ظهور هذه النتيجة ولم يقم بأي تعديل على التدخل، وفي الجلسة رقم (٧،٨،٩) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) في الجلسة رقم (١٠) كان بداية تطبيق مرحلة التواصل الوظيفي المتوسط كان السلوك عند النقطة (٤٠%)، أي أن الطفل قدم  أربع استجابات صحيحة؛ وفي الجلسة رقم (١١،١٢،١٣) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) في الجلسة رقم (١٤) كان بداية تطبيق مرحلة التواصل الوظيفي المعقد كان السلوك عند النقطة (٢٠%) وفي الجلسة رقم (١٥) كان السلوك عند النقطة (٧٠%) وفي الجلسة رقم (١٦،١٧،١٨) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) في الجلسة رقم (١٩) كان بداية تطبيق مرحلة تقبل الرفض كان السلوك عند النقطة (٠%) وفي الجلسة رقم (٢٠) كان السلوك عند النقطة (٥٠%) أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح خمس مرات من أصل عشر محاولات وفي الجلسة رقم (٢١،٢٢،٢٣) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٢٤) حيث تعد هذه الجلسة المرحلة الاولى من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق كان السلوك عند النقطة (١٠%) وفي الجلسة رقم (٢٥) كان السلوك عند النقطة (٨٠%) أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح ثمان مرات من أصل عشر محاولات وفي الجلسة رقم (٢٦،٢٧،٢٨) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٢٩،٣٠،٣١) حيث تعد هذه الجلسات المرحلة الثانية من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٣٢) حيث تعد هذه الجلسة المرحلة الثالثة من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق كان السلوك عند النقطة (٩٠%) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٣٣،٣٤،٣٥) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٣٦) حيث تعد هذه الجلسة المرحلة الرابعة من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق كان السلوك عند النقطة (٨٠%) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٣٧،٣٨،٣٩) حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٤٠،٤١،٤٢) حيث تعد هذه الجلسات في المرحلة الخامسة من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك  بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) انتقل الباحث بعد ذلك للجلسة (٤٣.٤٤.٤٥) حيث تعد هذه الجلسات في المرحلة السادسة والأخيرة من المراحل الست للسلوك المناسب المبني على السياق حقق الطفل نسبة استجابة (100%)، أي قام بإظهار السلوك بشكل صحيح في جميع المحاولات التي تعرض لها وصول الطفل إلى المعيار (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) 

قد قدم الباحث آلية تطبيق التدخل كما شُرحت في السابق، والتي اعتمدت بشكل كبير على محاولة خفض هذا السلوك لدى الطفل عن طريق إجراء التقييمات المناسبة لمعرفة المعززات والمفضلات لدى الطفل، وتقديم المساعدة الجسدية الكاملة لتقليل الأخطاء في أثناء التدخل، مع تقديم المعززات المطلوبة في أثناء استجابة الطفل الصحيحة، الأمر الذي ساعد الطفل  -عند نهاية جلسة التدريب- على اعتماده -بشكل كبير- على الأدوات المستخدمة في عملية التدريب، والتي كانت ضمن آلية التدخل المطبقة عليه، كما يعزو الباحث قدرة الطفل  على تمكنه من خفض المشكلة السلوكية  إلى عدد المحاولات التدريبية التي حصل عليها الطفل خلال مرحلة التدريب، والتي تقدر بـ ٤٥٠ محاولة؛ الأمر الذي ساعد -بشكل كبير- على وصول الطفل إلى المعيار  (100%) على الرسم البياني، وتحقيق المعيار المحدد ضمن ثلاث جلسات متتالية كما يوضحها الجدول رقم (١) 

جدول رقم (1): نسبة التكرار سلوك الضرب والبكاء والصراخ للطفل

النسبة الطفل  رقم الجلسة 
100% مرحلة الخط القاعدي 
100% 
100% 
100% 
100% 
نسبة الاستجابات الصحيحة لمرحلة التواصل الوظيفي البسيط  
50% مرحلة التدخل  
100% 
100% 
100% 
نسبة الاستجابات الصحيحة لمرحلة التواصل الوظيفي المتوسط  
40% مرحلة التدخل  10 
100% 11 
100% 12 
100% 13 
نسبة الاستجابات الصحيحة لمرحلة التواصل الوظيفي المعقد  
20% مرحلة التدخل  14 
70% 15 
100% 16 
100% 17 
100% 18 
نسبة الاستجابات الصحيحة لمرحلة تقبل الرفض 
0% مرحلة التدخل  19 
50% 20 
100% 21 
100% 22 
100% 23 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة الأولى 
10% مرحلة التدخل  24 
80% 25 
100% 26 
100% 27 
100% 28 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة الثانية  
100% مرحلة التدخل  29 
100% 30 
100% 31 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة الثالثة 
90% مرحلة التدخل  32 
100% 33 
100% 34 
100% 35 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة الرابعة 
80% مرحلة التدخل  36 
100% 37 
100% 38 
100% 39 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة الخامسة 
100% مرحلة التدخل  40 
100% 41 
100% 42 
نسبة الاستجابات الصحيحة للمرحلة السادسة 
100% مرحلة التدخل  43 
100% 44 
100% 45 

أثبت التقييم الوظيفي العملي وعملية العلاج القائمة على المهارات ، والتي تعطي الأولوية للسلامة والقبول الاجتماعي ، أنها نهج فعال للغاية وقابل للتطبيق بشكل عام لمعالجة السلوكيات الغير مرغوب فيها. المشكلات السلوكية الشديدة مثل إيذاء الذات، العدوانية، وتدمير الممتلكات منتشرة بشكل واسع بين الأطفال المشخصين بالتوحد. هذه المشكلات تتسم بالاستمرارية بسبب المخرجات (المعززات) التي يحصل عليها الشخص الممارس لها. جميع الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد واهاليهم قادرين على العيش بدون هذه المشكلات. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تعليمهم مهارات التواصل، التسامح، ومجموعة من السلوكيات المناسبة للسياق في سياق يظهر المشكلة السلوكية. وبعد ذلك يتم تعميم المهارات والسلوكيات المناسبة في سياقات مختلفة مع اشخاص واماكن مختلفة.  

للإطلاع على المزيد من المصادر:  

أثر برنامج التقييم الوظيفي المبني على المقابلة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لخفض المشاكل السلوكية  

فعالية برنامج قائم على التقييم العملي الوظيفي والعلاج القائم على بناء المهارات لخفض سلوك المشكلة الحادة 

كتابة: أ. رياض الفريح – مشرف تحليل سلوك تطبيقي و أ. ياسر القيسي – مساعد مشرف تحليل سلوك تطبيقي – مركز التميز للتوحد
مراجعة: أ. نهى المرزوق – رئيس قسم تحليل سلوك تطبيقي – مركز التميز للتوحد

إلى أي مدى كان هذا المصدر مفيد؟

متوسط التقييم 5 / 5. عدد المشاركات: 1

لقد قرأت

شارك هذه المقالة

أحدث المقالات