ارتفاع معدل انتشار التوحد إلى 1 من كل 31 طفلًا في الولايات المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية  

ارتفاع معدل انتشار التوحد إلى 1 من كل 31 طفلًا في الولايات المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية  

أصدر مركز التحكم بالأمراض والسيطرة عليها (CDC) اليوم بيانات جديدة تظهر أن 1 من كل 31 طفلًا في الولايات المتحدة الأمريكية تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد (ASD)، وهو زيادة عن المعدل السابق الذي كان 1 من كل 36 طفلاً. 
تستند هذه النتائج إلى شبكة رصد التوحد والإعاقات النمائية (ADDM) التابعة للمركز، التي تتبع حالات تشخيص التوحد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات عبر 16 موقعًا في جميع أنحاء البلاد. 

 
يعكس تقرير معدل الانتشار المحدث كل من التقدم والفجوات المستمرة في التعرف والكشف المبكر والوصول إلى الخدمات. لقد ساعد زيادة الوعي بالتوحد، وتحسين أدوات الفحص والتشخيص، وتوسيع معايير التشخيص في تمكين عدد أكبر من الأطفال وخاصة أولئك في المجتمعات التي كانت تعاني سابقًا من نقص في الخدمات من الحصول على تشخيص مبكر. ومع ذلك، تشير البيانات أيضًا إلى الفجوات التي يجب معالجتها. تشمل النتائج الرئيسية: 

الانتشار: 

  • تم تشخيص 1 من كل 31 طفلًا (أو 3.2%) من الأطفال في سن 8 سنوات بالتوحد في عام 2022، بزيادة عن 1 من كل 36 (2.7%) في عام 2020. 
  • بين الأطفال الذين يبلغون من العمر 4 سنوات، كان معدل انتشار التوحد 1 من كل 34 (أو 2.9%)، مع زيادات حادة في معدلات التشخيص حول عمر 36 شهرًا مما قد يعكس زيادة في استخدام خدمات الصحة عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19. 
  • كان الذكور أكثر عرضة بثلاث مرات ونصف من الأناث للتشخيص بالتوحد. 
  • كان معدل الانتشار أقل بين الأطفال البيض (2.7%) وأعلى بين الأطفال من السكان الأصليين الأمريكيين أو سكان ألاسكا الأصليين (3.8%)، والأطفال الآسيويين أو من جزر المحيط الهادئ (3.8%)، والأطفال السود (3.7%). كما كان معدل التشخيص أعلى بين الأطفال من أصول هسبانية (3.3%) وأطفال من أعراق متعددة (3.2%) مقارنة بالأطفال البيض. يستمر هذا الاتجاه الذي ظهر لأول مرة في عام 2020 ويشير إلى تقدم في التعرف على التوحد في المجتمعات التي كانت تعاني سابقًا من نقص في الخدمات. 
  • في 5 مواقع للمراقبة، كان انتشار التوحد أعلى في المناطق ذات الدخل المتوسط للأسرة الأقل أو تلك التي لديها مستوى اجتماعي ضعيف. 

الاضطرابات المصاحبة للتوحد: 

  • أكثر من ثلث الأطفال (39.6%) المصابين بالتوحد كانوا يعانون أيضًا من إعاقة عقلية. وكانت هذه النسبة أعلى بين الأطفال السود (52.8%) والأطفال الأمريكيين الأصليين أو من سكان ألاسكا الأصليين (50%)، وربما يرجع ذلك إلى عوامل مثل انخفاض الدخل، أو انعدام الأمن الغذائي والإسكان، أو محدودية الوصول إلى التدخل المبكر. 

التشخيص: 

  • كان متوسط عمر التشخيص 47 شهرًا (أو حوالي 4 سنوات)، وحوالي نصف الأطفال المصابين بالتوحد تم تقييمهم بحلول سن 3 سنوات. 
  • كان الأطفال المولودون في عام 2018م أكثر احتمالًا للتعرف على إصابتهم بالتوحد بحلول سن 4 سنوات مقارنة بالأطفال المولودين في عام 2014م وهو ما يُعتبر علامة مشجعة على أن الجهود المبذولة لتعزيز الفحص والتشخيص المبكر تؤتي ثمارها. 

بينما تشير هذه النتائج إلى تقدم في التعرف المبكر والوصول إلى التشخيص، فإنها تبرز أيضًا التفاوتات المستمرة في توقيت وكيفية تشخيص الأطفال والحاجة إلى أنظمة يمكنها مواكبة النمو السكاني للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد. 

إن الزيادة المستمرة في انتشار التوحد تتطلب استثمارًا أعمق ومستدامًا في أبحاث التوحد، ليس فقط لفهم أسبابه، ولكن أيضًا لدعم العدد المتزايد من الأشخاص الذين تم تشخيصهم اليوم. 

يجب أن نضمن أن السياسات والميزانيات تتطور لتعكس هذه الواقع الجديد. وهذا يعني توسيع الوصول إلى التدخل المبكر، وتقوية الأنظمة التعليمية والصحية، وتقديم الدعم الذي يمتد طوال الحياة.  

لتسجيل ابنك أو ابنتك في خدمة التشخيص في مركز التميز للتوحد على الرابط التالي (هنا)   

المصدر 

Autism Speaks. (2025, April 15). Autism prevalence rises to 1 in 31 children in the U.S. https://www.autismspeaks.org/science-news/autism-prevalence-rises-1-31-children-us 

ترجمة: د. رفيف السدراني – رئيس قسم المحتوى والتوعية في مركز التميز للتوحد 

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating 0 / 5. Vote count: 0

No votes so far! Be the first to rate this post.

Read progress

Share this article

Similar content

خصم التميز

خصم 20 % لعملاء بنك الرياض

 


استخدم كود معرف العميل